موظفة بتشريفات السيدة الأولى للرئيس السابق تعترف بسحب مبالغ كبيرة من البنك المركزي
وقالت وفق معلومات حصلت عليها بعض وسائل الإعلام – إنها قامت باستبدال مبلغ من العملة من اليورو من فئة 500 بفئات أصغر، وخصوصا 200 و100، كما قامت في عملية أخرى بشراء مبلغ 10 آلاف يورو لأحد أفراد أسرتها، مؤكدة أنها حصلت على إذن من البنك المركزي للقيام بذلك.
مبالغ السيدة الأولى
وأكدت الموظفة أنها كانت تكلف ببعض المهام من الجهة التي تعمل لديها، حيث كانت تأتي إلى البنك المركزي بعد صدور أوامر من محافظه بتسوية المهمة التي جاءت من أجلها، لافتة إلى أن مهامها كانت تتعلق باستبدال العملة الصعبة.
وقالت إن تكيبر بنت أحمد أرسلتها مرة بحقيبة فيها مبلغ كبير من العملة الصعبة، من فئة 500 يورو، وذلك بهدف استبدالها بفئات أقل، معتبرة أن مبرر هذا الاستبدال هو تداول معلومات حول سحب فئة 500 يورو من التداول.
وحول الحادثة التي ذكرتها المتهمة الرئيسية في القضية تبيبه بنت عالي انجاي، وقالت إنها حصلت في مكتب المدير العام للصندوق، قالت بنت إبراهيم السالم إنها لا تتذكر هذه الواقعة، دون أن تستبعد أنها يمكن أن تكون قد وقعت.
واعتبرت الموظفة بالتشريفات أنه كان على تبيبه في حال اكتشاف تزوير في المبلغ أن تبلغها به، نافية بناء على ذلك أن يكون المبلغ الذي سلمته للبنك مزورا، بل أكدت أنه تم فحصه من طرف ثلاثة أشخاص في المركز المخصص لذلك.
وأكدت بنت إبراهيم السالم أنها لا تعرف مصدر المبلغ الذي أرسلته معها تكيبر بنت أحمد لاستبداله، وذلك بناء على معلومات تقول إن الرئاسة لم تكن تأخذ فئة 500 يورو لأغراض السفر.
وعن مسارها وطبيعة عملها، قالت بنت إبراهيم السالم إنها حاصلة على المتريز من جامعة نواكشوط، وملحقة بديوان وزير الخارجية، ومكلفة ببروتكول زوجة الرئيس منذ 2010.