ترجل فارس ترك بصماته في صرح الدولة المدنية
نواكشوط 15 ديسمبر 2020 ( الهدهد .م. ص)
ترجل اليوم عن جواده فارس من فرسان حملوا سلاح العزم والجد والمثابرة على بناء موريتانيا بعد أن رحل المحتل عنها ولم يترك فيها طريقا معبدا، فكان أول طريق معبد ،”طريق الأمل “الذي اختار له المختار ولد داداه ابن تجكجة الشاب آنذاك حسني ولد ديدي الذي قال فيه كلمته الشهيرة ” حسني أبرد لخلاك”.
لقد استدعى رئيس الجمهورية المختار ولد داداه حسني وكان واليا في العاصمة الاقتصادية فكلفه بحمل حقيبة وزارية تعنى بالإشراف على متابعة تشييد الطريق فانجز المهمة المسندة إليه رغم صعوبتها بجدارة واستحقاق .
لقد شيد المرحوم بٱذن الله حسني طريقا طولها 1200 كلم تربط غرب البلاد بشرقها فكان ذلك اهم إنجاز تحقق في الطرق منذ تأسيس الدولة سنة 1960الى اليوم.
ان اكتشاف المرحوم المختار ولد داداه لحسن والأنظمة التي جاءت بعده أكد ان الرجل يعول عليه في بناء الوطن فظل يتقلد الوظائف السامية ويتحمل المسؤوليات الجسام . .وكانت ٱخر وظيفية له في الدولة خرج منها بلا سيارة يملكها لنفسه .
فتقلد حسني رحمة الله عليه حقيبة التعليم فابلى فيها بلاء حسنا ، فمعظم الأطر في مختلف المجالات عمل على توجيهها للدراسة في الخارج مركزا على التخصصات التي يحتاجها البلد .
يبد أن هناك من ظل يحسده على وظاىفه ويتهمه بالأنحياز لقبيلته في الوقت الذي أثبت حسني للجميع أنه يحمل رسالة وطن، ٱلا على نفسه أن يشارك في تشيد صرحه، وأن يترك بصماته شاء من شاء وأبى من أبى .
فنسأل الله له الرحمة والغفران ولذويه الصبر والسلوان .
انا لله وانا اليه راجعون .
* الشريف بونا*