حزب الصواب : تعذيب المحتجين في ازويرات يعود بالبلد الى عهد اطلاق الرصاص
وقال الحزب في بيان تلقت الأخبار نسخة منه إن صور التعذيب تترك جروحا قاسية على الروح والكرامة بشكل أشد قهرا وإيلاما من وقع السياط والهراوات على الأجساد التي سُحقت آدميتها بروح من الثأر والانتقام والسادية، والنزوع لنشر الخوف والرعب، لا علاقة له بإجراءات السيطرة الأمنية على المتظاهرين او منع الشغب والحفاظ على النظام العام.
وتحدث الحزب عن “تعذيب جماعي داخل مبنى عمومي به عدد محدود من المتظاهرين تمت السيطرة عليهم وتطويقهم التام بسهولة إثر تظاهر هم السلمي للتعبير عن مطالب مشروعة، والدفاع عن مدينتهم المهددة بخطر استخدام المواد الكيميائية السامة، غير الخاضع إلا لجشع المنقبين المحليين والأجانب وما ترتب عليه من كوارث مباشرة على ولاياتنا الشمالية حولت ثرواتها الطبيعية الى نِقمة على بئتها وصحة وسلامة سكانها”>
وشدد الحزب على أن هذه الممارسات تتناقض على نحو كلي مع روح الأمل التي استوطنت النفوس في قيام نظام تكون مختلف أجهزته ومؤسساته اكثر رحمة بالمواطنين واعتبار حقوقهم وأهمها وأقلها كلفة حقهم في التظاهر والتعبير السلمي، ولا ينبغي أن تمر دون تحقيق نزيه وشفاف ومحاسبة عادلة تضمن جبر الضرر العام والخاص.
ودعا الحزب السلطات إلى التنبه إلى أن تسميم المياه وتلويث الأجواء ومصادر الحياة الطبيعية وتشويه التضاريس وتدمير ونهب الآثار والمزارات أمور لا يمكن التغاضي عنها تحت أي ظرف من جهة مسؤولة وحكيمة، ومن الواجب أن تتخذ الإجراءات للوقف الفوري لزحفها الأعمى على ما تبقى من بيئة ولاياتنا المعدنية.