حزب الكرامة يشيد بمضامين خطاب رئيس لجمهورية ويحي القوات المسلحة بالأساقلال
حزب الكرامة – بيان في ذكرى الإستقلال ؛
نعيش ونخلد هذه الأيام ذكرى عزيزة علينا، وعلى الشعب الموريتاني، إنها الذكرى الستين (60) للإنعتاق والحرية من هيمنة المستعمر وإحتلاله لارضنا ،هذا الانعتاق والاستقلال الذي حصل عليه شعبنا بعد كفاح طويل ومقاومة باسلة، تعانق فيها السيف والقلم ، وتسابق وتزاحم فيها كل أبناء شعبنا الذين سالت دمائهم الزكية في ملحمة التحرير البطولية حتى دحروا المستعمر ،فلم يجد من خيار له غير لملمة ثيابه المُمزقة وطي رحله المُكسر ،نعيش فرحت
عيد الاستقلال ،وبلدنا ينعم _ ولله الحمد_ بالأمن والاستقرار
في جو من الوحدة والانسجام والتئالف بين مكوناته ،تعانق
فيه الفرقاء السياسيون مع بعضهم من جهة، ومع النظام من جهة أخرى، بفضل حكمة وحنكة قائد البلاد فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،الذي يرجع له الفضل في هندسة
هذا التلاحم التاريخي وفي خلق ظروف تحققه.
إنها مناسبة عظيمة لحزبنا ،حزب الكرامة،ليرفع فيها التحية لقواتنا المسلحة وقوات أمننا، تكريما لهم على حالة اليقظة الدائمة والإستنفار
والجاهزية للدفاع عن الأرض والعرض والحرمات،وقد تسلحوا بالإيمان الخالص للوطن والعقيدة العسكرية الصافية له،ويقاسم الشعب المورتاني في فرحته
هذه ،ويهنئ الحكومة الموقرة على مجهودها في تحقيق تنمية متوازنة ،مستديمة تؤمن العيش الكريم للشعب وتعطفُ على احوجهِ في مختلف التدابير التنموية ،تحقيقا وتطبيقا لبرنامج (تعهداتي ) و(خطة الإقلاع الاقتصادي) التي أعلن عنها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،
والتي لولاها لكان بلدنا الآن ،لا قدر الله ،يمشي و يتكئ على البيض بسبب جائحة كوفيد 19.
إن ذكرى عيد الاستقلال تستحضر بحزبنا وتحضره في ذكرى بطولات ومعارك “الأكرمَ منا جميعا “شهداء التحرير
ولخظاته التي لا تنسى ،وهي فرصة نرفع لهم التحية فيها كل مرة عند تجددها ، ونترحم على أرواحهم الزكية ،ونُحفز
فيها قواتنا المسلحة لإستمرار هذا الحضور اليقظ للذود عن الوطن .
عاشت مورتانيا قوية موحدة؛
عاشت جيوشها الباسلة ؛
الرحمة والغفران لشهداء التحرير
.لجنة الاعلام.
انواكشوط بتاريخ 2020/ 11 /