خاطرة …/ في الذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني …/ الشريف بونا
نواكشوط 19 نوفمبر 2020 ( الهدهد .م .ص)
يوجد في جميع دول العالم جنواد مجهولين قليل من يلتفت إليهم أو يقدرد دورهم ،واذا حلت مناسبات مؤاتية لذكرهم وإظهار مزايهم سرقت اوسمتهم وكرم بها ٱخرون لا يستحقونها …
اذا كان تجاهل دور الجنود المجهولين المضحين بالكثير من وقتهم لخدمة وطنهم شائع وذائع في دول العالم من حولنا فإننا أخذنا منه حصة الأسد وازيد …
تذكرت دور الجند ي المجهول وبلادنا تستعد لتخليد الذكرى الستين لعيد استقلالنا الوطني والحديث عن التوشيحات بدأ صداه يتردد في البيوت والصالونات بل وبدأ أصحاب النفوذ في الأوساط الخاصة يتحركون فيه لصالح زيد على حساب عمرو…
فتذكرت تلك المرأة التي تعمل بشكل ملفت للإنتباه من خلال استقبالها ومعاملاتها الأخلاقية والٱدارية مع رواد الجهة التي تعمل فيها..
فاستفسر عن وظيفتها فإذا هي رئيسة مصلحة انشاء الشركات وتعزيز قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الإدارة العامة للشباك الموحد تقدم خدماتها للمواطنين وتقرب خدمات الإدارة منهم بأسلوب غير مألوف عندنا..
فتمنيت في نفسي أن تحصل على جهة تقدر دورها وتنصفها بوسام شرف من الدرجة الأولى تشجيعا على ما تقوم به ..
سألتها عن اسمها فلم تقدم لي نفسها لأنها تريد أن تبقى تقوم بدور ر الجندي المجهول في ادارتها، لكن أحد زوار المرفق العمومي قال لي إنها تدعى زينب بنت محمد القاظي وأرسل لي صورة لها … حبذا لو انصفتها الوزارة وطلبت من رئاسة الجمهورية توشيحها بمناسبة الذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني …