اللجنة المكلف بمتابعة كورونا تطالب باليقظة ومواصلة الإجراءات الاحترازية
بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ترأس الوزير الأول السيد محمد ولد بلال اليوم بالوزارة الأولى اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد ـ 19، وذلك في ضوء المستجدات المتعلقة بتصاعد الإصابات بهذا الفيروس الفتاك في أنحاء مختلفة من العالم، وتزايد حالاته اليومية في بلادنا.
وقد تدارست اللجنة التدابير والإجراءات الاحترازية التي ينبغي اتخاذها لكبح انتشار هذا الفيروس وكسر منحنى تطوره في بلادنا. ولاحظت أن الاستمرار في التراخي في تنفيذ إجراءات الوقاية التي تم تطبيقها على إثر الموجة الأولى من شأنه أن يضعف جبهة مواجهتنا لهذا الوباء الخطير.
وبناء على ذلك قررت اللجنة ما يلي:
1. القيام فورا بعمليات تحسيس وتوعية واسعة، تشارك فيها كل القطاعات الحكومية ووسائل الإعلام العمومية والخاصة والمنتخبون المحليون وهيئات المجتمع المدني، بالإضافة إلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي، للتحذير من خطورة التهاون بالإجراءات الوقائية التي تقررها السلطات الصحية والعمومية لتفادي عودة ارتدادية لهذا الوباء؛
2. ضرورة تعميم ارتداء الكمامات في كل الفضاءات والتجمعات العامة، وفي الأماكن التي تستقبل الجمهور، وخاصة في الأسواق والمساجد والمدارس ووسائل النقل العمومي؛
3. التأكيد على الالتزام بغسل الأيدي عدة مرات في اليوم، وتوفير المستلزمات الضرورية لذلك في الأماكن العامة، لأن ذلك من شأنه أن يقلل من احتمال الإصابة بالعدوى؛
4. الحرص على عدم إخلال المصلين في المساجد بالإجراءات الوقائية الضرورية، خاصة منها التباعد، وارتداء الكمامات؛ وتخصيص خطب الجمعة المقبلة لتنبيه المصلين إلى خطورة هذا الوباء وضرورة التقيد بكل التدابير الاحترازية المطلوبة للوقاية منه؛
5. تعزيز إجراءات الكشف الصحي ووسائل التكفل الصحي بالمصابين؛
6. العمل بكل الطرق المتاحة على الإسراع في اقتناء اللقاحات التي تثبت فعاليتها في مواجهة كوفيد 19؛
وفي الأخير قررت اللجنة الإبقاء على هذه الإجراءات لمدة أسبوعين، والاستمرار في مراقبة تطور هذه الموجة من كوفيد 19 عن كثب، مع الاستعداد لاتخاذ أية إجراءات أخرى ضرورية لحماية مواطنينا منها. وهي، إذ تعول بهذه المناسبة على تفهم المواطنين وتحليهم بروح المسؤولية، لتدعوهم إلى مضاعفة اليقظة واحترام كل التعليمات التي تصدرها السلطات المختصة في هذا المجال.