خاطرة : عفوا بشير ليس من رأى كمن سمع.. / الشريف بونا

قرأت تغريدة للأخ والزميل بشير بابانه كنت اجله عن الكتابة والخوض في أمور قد تكون المعلومات المقدمة له عنها غير صحيحة ومغلوطة.
فتصريح معالي الوزير الدكتور سيدي ولد سالم في رده على سؤال أو على الأصح تقرير قدمه أحد الزملاء حول موضوع مكب النفايات في تيفريت كان موضوعيا بوصفه الناطق باسم الحكومة فقال بالحرف الواحد إنها مشكلة ليست جديدة ومثيرة للجدل منذ. فترة.
وابرز أن القضية من اختصاص وزارة الداخلية وهي عاكفة على دراستها وستجد السلطات العليا حلا لها في الوقت المناسب..
وهي كما قال قضية شائكة ولو لم تكن كذلك لما وصلت إلى ما وصلت إليه من حراك بين المواطنين والدرك الوطني .
أما قضية طلاب الجزائر ايضا فرد الوزير عليها أن الجزائر دولة ذات سيادة وما دامت لم تسمح بدخول أجوائها لموريتانيا لا تسطيع ارغامها على استقبال الطلاب وفي حالة ما إذا سمحت بذلك كما فعلت فالطلاب سيتوجهون لإكمال دراساتهم .
أما سؤال الزميل بشير عن السر في قوة احتفاظ الوزير بمنصبه فسبقه لطرحها محمد الامين ولد الفاظل ، فمن الناحية العلمية والتحصيل الدراسي فلا يختلف اثنان في طول البلاد. وعرضها على أنه حاصل على شهادة دكتورة دولة جامعية من أعرق الجامعات في فرنسا …

ومن ناحية خبرته ومهنيته في التسيير فهو من أكثر الوزراء تفوقا في ضبط تسيير قطاعه الذي أصبح اليوم يعول عليه في تنفيذ برنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني .
فجامعة نواكشوط العصرية والمؤسسات العلمية التابعة لهذا القطاع شاهد حي على تزكية عمله الذي لا يخضع للزبونة والضغوط القبلية والجهوية تلك العوامل التي كانت سببا في تدني مستوى التعليم بشكل عام في بلادنا.

مقالات ذات صلة