رأي حر…حظوظ المرشحين في الوصول إلى القصر الرمادي
نواكشوط 17 مايو 2019 (الهدهد م .ص) تتباين الآراء وتختلف وجهات النظر حول حظوظ المرشحين في إحراز جائزة السباق السياسي المحددة قيمتها المادية والمعنوية في قطع المسافة بالسرعة المطلوبة للوصول إلى القصر الرمادي.
وفي هذا الرأي الذي يعبر عن وجهة نظر صاحبه يرى أن اوفر المترشحين للفوز بهذه الجائزة هو مرشح الأغلبية السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني.
فهذا الرجل من نظام حقق الكثير من الإنجازات في العشرية الأخيرة على المستويين المحلي والدولي فعلى المستوى الوطني شيد شلبنى التحية واعطى الأولية القطاعين حيويين الصحة والتعليم دون أن يعمل الجانب الأمني الذي هو حجر الزاوية في تحقيق التنمية المستدامة لأي بلد من بلدان العالم.
وعلى المستوى الدولي استعادت موريتانيا مكانتها واصبحت فاعلا في الديبلوماسية الخارجية حيث التأمل بها القمة العربية لأول مرة بنجاح باهر مما جعلها تطالب باحتضان القمة الافريقية فلم يتردد قادتها في الموافقة على طلب موريتانيا تلك القمة التي أشاد المشاركون فيها بحسن تنظيمها.
ولاشك أن من لهم ابصار ينظرون بها وآذان يسمعون بها وعقول يميزون بها شاهد وسمع و ميز المقاربة الأمنية التي أصبحت نموذجا في المنطقة، بل جعلت الأمم المتحدة تطالب بمشاركة الجيش الموريتاني في حماية السلم العالمي .
فبهذه العجالة القصيرة عن انجازات نظام كان المرشح فاعلا في مفاصيله لا مفعول به يتأكد أن حظه اوفر في الفوز وربما في الشوط الأول بنسبة معتبرة.
ويتضح أن الخمسة الباقية في حلبة التنافس تتباين حظوظها ففي اعتقادي أن السيد سيدي محمد ولد. بوبكر باعتماده على حزب “تواصل ” الاكثر الأحزاب تنظيما ومناضلوه استماتة في طرق الأبواب واستعطاف الناخب بشتى الطرق المادية والمعنوية والدينية بحمل شعاره قد يأتي في الدرجة الثانية .
اما الاربعة الباقية من المترشحين فحظوظهم تأتي بدرجة قد تصل كحد اعلى الى 10 في المئة وواحد في المئة كحد أدنى .
ونشير الى أن اقتصار ملفات الترشح على هؤلاء كان من أسبابه صعوبة الشروط التي وضعت لقبول الترشح لدى المجلس الدستوري .
مجرد راي .
محمد الامين اسلم