ما ذا بقى في أذهان الناس من حديث ولد عبد العزيز
بعد 24 ساعة من الخرجة الاعلامية التي عقد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز دعونا نسجل أهم ما علق في أذهان الناس من مما قاله الرجل :
أقوى نقطة بقيت في الأذهان و هي حديث الناس اليوم و قد تندر بها الشعراء و لمغنيين هي أنه لم يسحب أوقية واحدة من رواتبه طيلة فترة حكمه ..
أكد ولد ولد عبد العزيز امتلاكه للمال ، و الجديد اليوم أن رفض أن يكشف عن مصادره تحت مختلف الذرائع ” ما بيني معاكم رد اسرور ” أو أنه حصل عليه عن طريق الرقية ” لحجاب” و هو موضوع طريف تندر به البعض و استخلص منه آخرون أن الرجل لا يتحدث مع الرأي العام بجدية كاملة
إقراره أن أفرادا من أسرته كانوا يشاركون في المزادات و تمنح لهم الأراضي متذرعا أنهم مواطنون يحق لهم ما يحق لباقي الشعب الموريتاني
دفاعه عن هيئة الرحمة و قوله أنها كانت تصلها المساعدات و أنها تملك الشاحنات و إن قال أنها كانت تحفر الآبار و أنها ماهرة في ذلك ..
إقراره باختطاف صاحبة فضيحة أكرا و ارغامه على دفع مبلغ 400 ألف دولار دون اخضاعه للقضاء و هو ما يؤكد تغريدة المدير المساعد للأمن السابق ” ولد آده ”
اقراره بتسليم السنوسي بعد ما أعطاه الأمان ..
اقراره أنه كان يعطي الأوامر للوزراء و إن قال إن \لك لا يسقط عنهم المسؤولية ..
طعنه في المؤسسات الثلاث التنفيذية و التشريعية و القضائية و قوله إنها تحيك ضده مؤامرة و إن كان قد تراجع في الأخير مردفا أنه يحترم القضاء
طعنه في المدونين و اعتبارهم قطعانا يتم تأجير المئات تجمع في مكاتب لتشويه صورته ضمن ما سماها المؤامرة ضده
مع ذلك حاول ولد عبد العزيز أن يظهر في ثوب الضحية و أن يكسب تعاطف العامة و الخاصة فقال انه يجري استهداف عشريته دون نقاش للفساد الذي سبقها و الذي أعقبها ، حاول توجيه رسائل عدة إلى الفقراء لكنه أفسدها بحديثها عن أمواله .. ، إلى الجيش لكنها أفسدها بتحديه للجنرالات خاصة قوله إنه لم يكن بإمكان أحدهم أن ينظر إليه أحرى أن يثنيه عن شيء كان يهم به
أخيرا سيكون للمؤتمر الصحفي ماله خاصة أن بعض الأقوال فيه ستعتمد من قبل المحققين باعتباره اقرارا و هو سيد الأدلة ، كما سيكون عثرة أمام فريق الدفاع عنه
“سيدي محمد ولد بلعمش”