تجاوز اشارات المرور مكمن الخطر…/ بقلم : محمد اعل الكوري

لا يختلف اثنان في أن احترام إشارات المرور من العوامل المساعدة على الحماية الخاصة للمواطنين وممتلكاتهم ، وهي” أم قانون” السير وتتطلب الصرامة والتطبيق الحرفي المنظم لقانون السير . فالمخالف لإشارات المورور يعرض نفسه والأخرين للخطر في آن واحد…سواء فعل ذلك عن وعي أو بدون وعي.

ففي  تلك الحالة تلاعب السائق بعدم احترام هذه الإشارات يجب أن لا يحصل أي تساهل معه في تطبيق العقوبات المنصوص عليها لحماية السائق ومن يحملهم في سيارته وحماية الٱخرين.د االذين اد يعرضهم لتصرفه الى ما لا تحمد عقباه.

ان اشارات المرور في عصرنا اليوم بمثابة العين الساهرة على حماية المواطن خاصة إذا اتسعت جغرافية المدن وكثرت الزحمة فيها وتزايد أعداد السكان .

لقد أثبتت تجارب الإنسانية أن من يحترمون  اشارات المرور اقل وقوعا في حوادث السير التي غالبا ما تنجم  عن تجاوزات في عدم احترام اشارات قوانينه اوالسرعة المفرطةمنةغيرهم  .

ومن المعلوم أن الكثير من الدول عانت من ارتفاع نسبة الحوادث، بسبب كسر القواعد الخاصة بحركة المرور،حيث اصبح من الضروري القيام ببعض الإجراءات التي تقيد التصرفات الخاطئة للإنسان أو محاولته لكسر قواعد المرور للتخفيف من الأخطار على الحياة البشرية.

و من الفوائد التي يحصل عليها السائق في حال احترام إشارات المورور وابعاد الخطر عن نفسه وعن الآخرين وهو الهدف الأسمى لحفظ المواطنين وممتلاكتهم من كل الأخطار التي قد تنجم في حال وقوع مخالفة بسيطة لإحدى قواعد السير ٠

ان الجهة المنظمة للمرور تقوم سنويا باجراء تعديلات على الكثير من الإشارات والعلامات في الشوارع والطرق الرئيسية و احترامها الأمثل يساهم في المحافظة على الكثير من الأرواح والممتلكات على اعتبار ان حوادث السير من الأخطار التى تهدد البشرية ٠
ان تقدير واحترام النظام من الأشياء الهامة التي يجب على الإنسان أن يتعلمها في حياته اليومية سواء في الحركة المرورية اوغيرها ٠٠٠

ولكي نحترم اشارات المرور لابد من النظام أو التنظيم فبدونه لاوجود لحياة ترقى الى مستوى الانسانية ٠
ويعد النظام من الأشياء الجيدة التي تعطي للإنسان صفة المتحضر الواعي، وتجعل منه شخصا عاقلا لا يتعمد كسر القواعد التنظيمية المتعارف عليها ٠
إن اي شخص لاينصاع للقواعد المنظمة للحياة في بلده يعتبر همجي ويحتاج للعلاج النفسي ٠

من الجيد أن يكون الإنسان لديه من الوعي الكافي لاحترام القواعد والقوانين التي تقام على أرض وطنه، والتي تساهم في ابراز الوطن بمظهر حضاري مميز٠

مقالات ذات صلة