تناولت الصحافة الفرانكفونية والفرنسية عددا من المواضيع ذات الصلة بالشأن الموريتاني من بينها التغييرات في هرم المؤسسة العسكرية وأثر “كورونا” على تربية المواشي والأمن الغذائي في منطقة الساحل.

الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بعد حوالي عام من انتخابه، أجرى تعيينات مهمة في الجيش حيث أقصى رجال سلفه، محمد ولد عبد العزيز، ليكمل بذلك تعزيز سلطته، كما تقول إحدى الصحف.

ووصفته هذه الصحيفة الرئيس بأنه “متحفظ ودقيق ويقوم بكل شيء بشكل محسوب لا يفعل أي شيء على عجل. ومن خلال هذا التعديل؛ أثبت نفسه كزعيم حقيقي من خلال إبعاد مقربي سلفه.

في ملف آخر يشكل الوضع الرعوي مثار قلق في بعض بلدان غرب أفريقيا ومنطقة الساحل لا سيما بسبب تأثير فيروس كورونا على الأمن الغذائي والتغذية في المنطقة. قطاع الثروة الحيوانية تأثر بشدة بهذا الوباء وفاقم من الصعوبات التي يعاني منها مربو الماشية بسبب السياق الأمني وعواقب العجز في الأمطار في عام 2019 في غرب منطقة الساحل على وجه الخصوص.

في سياق آخر منح مجلس إدارة البنك الأفريقي للتنمية مساعدات بقيمة 20 مليون دولار من صندوق التنمية الأفريقي لدول الساحل الخمس: موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد لتعزيز قدراتها لاحتواء وباء فيروس كورونا في المنطقة.

كما يدعم القرار تمويل المشروع، الذي سيمكن المجتمعات الأكثر ضعفاً من زيادة قدرتها على الصمود لا سيما النازحين داخلياً وكذلك اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم في البلدان الخمسة.