شهادات وكلمات عن الشاعر سيدي ولد الأمجاد
هذا ما كتبه عنه الدكتور محمد المختار ولد أباه رئيس جامعة شنقيط العصرية
يقول سيدي ولد الأمجاد انه يعتز بشهادة وكلمات كتبها عنه الشاعر محمد المختار ولد باه رئيس جامعة نواكشوط العصرية حيث يقول:
“ينتمي سيدي ولد الآمجاد الى الأماجد من بني حسن الذين كانوا سدنة اللغة العربية ومصاقع الشعر في موريتانيا، نشا في قرية ازوكي اقدم مدن موريتانيا ، واشتهرت بالإمام الحضرمي الذي كان قاضيا فيها وتوفي ودفن قرب مدينة اطار ، ويتحدث الشاعر عن هذه القرية فيقول:
ازوكي يا مرح القلوب وخيمة…. فوق الكثيب تناسقت ألوانا
احلى التمور لديك أنت فهاتها… للضيف يعرف ذلك الإحسانا
وقد سمى الشاعر ديوانه “خيام موريتانية” وارخ الشاعر لقصائده من 1984الى 2004 ويشمل الديوان اكثر من ستين قصيدة من أوائلها الحديث مع البحر ومن أواخرها أندلسيته التي سماها ببوح المسافات.
تحدث في قصائده عن محنة الغربة في قصيدة المهاجر ، وعن ظمأ العشائر الرحل في قصيدة” إديني ” ، ولكن من اطرف هذه النصوص ” يوميات خريج من الجامعة ” ، وفيها يفتش عن الوزير فينهره حارس المدير، ويرتد اليه طرفه وهو حسير ، وتتصاعد ديونه وتتوالى شجونه فيختم يومياته بقول العرجي :
أضاعوني وأي فتى أضاعوا… ليوم كريهة وسداد ثغر
اما قصائده التقليدية فقد تناولت أغراض الشعر المألوفة ، ففي ” ذاكرة الشعر” يتغنى بأمجاد بلاد شنقيط ، وفي قصيدة منارة الآمجاد ، وهي امجاد عميد أسرته الشيخ محمد محمود ولد الآمجاد ، الذي كان منهلا فياضا في عشيرته
وله قصيدة مؤثرة قال انها ” دمعة حزن ووفاء” في رثاء أستاذه الكبير الدكتور جمال ولد الحسن مطلعها :
فيك تبكي المعلقات الطوال.. يا سنا الفجر والعلا يا جمال
يا فتى شب عبقريا خطيبا… ذائع الصيت اين منك مثال ؟
ومن جيد شعره قصيدته في ذكرى شاعر العراق الجواهري:
حملت همك في قلبي وأعصابي.. يا جذوة الشعر فوق العالم الخابي
لا سامر الحي يلهينا ويطربنا.. فغابة الحزن تطوي كل حطاب
أنا وانت وهذا الدرب يوحشنا… فلا ترى غير آهات بأهداب
تغرب الحس فالأسواق باردة… وعلقوا في النوادي راس زرياب”
من كتاب الدكتور محمد المختار ولد أباه : منتخبات من الشعر المعاصر في موريتانيا