ومضة…/ التساهل جريمة …/ بقلم : الشريف بونا
- نواكشوط 05 ابريل 2020 ( الهدهد .م.ص)
سمعنا وشاهدنا قصصا مثيرة عن عبور وولوج أفراد وربما جمماعات من الدول المنتشر فيها وباء فيروس كورونا إلى بلادنا بطرق في اغلب الاحيان تحصل بمساعدة ٱخرين وباحتضان أسر لم تبلغ الجهات الرسمية عن الوافدين اليها.
لقد تكرر هذا المشهد اكثر من مرة مما يتطلب من الساهرين على مصلحة الوطن اتخاذ إجراءات رادعة انطلاقا من المثل القائل ” الكاعم والناحر واحد”.
ففي هذه الوضعية لابد من التسريع في سن قانون يحدد عقوبة مادية وبدنية على من يساعد في دخول شخص مهما كان الى الوطن وجعل العقوبة نافذة على الشخص نفسه والحاضن له.
اننا جميعا ندرك أن المادة تلعب دورها في هذه الظروف الحرجة وان الطمع فيها سال من قبل ومازال يسيل لعاب الكثير من اللاهثين وراء جمعها وتحصيلها وقديمة قيل” انما تقطع أعناق الرجال المطامع”.
سيدي رئيس الجمهورية حامل الأمانة العظيمة ، سيدي وزير الدفاع العائن على حمل الأمانة , سيدي وزير الداخلية الذي يتقلد مسؤولية عظيمة وجزءا مهما من أمانة الرئيس حان الوقت لوضع العواطف جانبا والمواجهة الفعلية بالعمل لمن تسول لهم أنفسهم تقويض البلد بتسريب هذا الوباء إليه تحت أي ذريعة…!!
الا هل بلغت اللهم فاشهد…؟؟