رأي : رجال من معادن نفيسة…!!
نواكشوط 31 مارس 2020( الهدهد. م .ص)
في كل مجتمع من مجتمعات العالم يهب الله له رجالا من معادن نفيسة لا تصدأ ولوطال الزمان بها وتعاقبت عليها حقبه بمراحل تتبدل فيها أنظمة الدول وتتلاحق فيها الأحداث.
ومن بين رجال المعادن النفيسة في مجتمعنا النائب الأول لرئيس للجمعية الوطنية حماده ولد اميمو الذي تقلد في هذا الوطن وفي الأنظمة التي خدم معها مناصب هامة ، ومع ذلك ظل ثابتا على شهامته وكبريائه وقربه من المواطن وتفانيه في خدمة وطنه الذي أعطاه فكره الثاقب وضحى بشبابه من أجل أن يضع لبنات باقية في صرح تشييده فكان له ما أراد.
حماد ولد اميمو من أولئك الرجال الذين يزيدون علوا في الارض ويتجنبون أي فساد فيها حيث يتحكم في تصرفاته وازعه الديني والاخلاق الفاضلة التي تربى عليها منذ نعومة أظافره الى اليوم .
لا شك أن روح المواطنة تلعب دورها في مسلكيات هذا النوع من أصحاب الهمم الكبيرة والعقول الراجحة في. اختيار الطريق الأمثل للقيادة المستنيرة للمهام التي تسند إليه عندما يعجز الكثير من نظرائه عن القيام بها …
ويتجلى الأمر واضحا في الظرفية الأخيرة التي شهد فيها البرلمان صراعا قويا حول مرجعية نواب الحزب وتعاملهم مع مرحلة بداية مأمورية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني فكان حماد ولا غرو هقطب رحى المرحلة التي تدور حوله الأمور التي ستخرج الهيئة التشريعية الوحيدة من دوامة الصراع فكان نقطة إجماع. من المولات والمعارضة ليحسم الجدل باختياره النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية .
ومهما يكن فٱن حماده ولد اميمو الوزير والسفير والنائب ووو… من رجال المعادن النفيسة التي يعول عليها في مواجهة الأزمات والتحديات وفيه يصدق قول الشاعر :
على قدر اهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم