ومضة …/ لمن الملك اليوم …!!

نواكشوط  21   مارس   2020 ( الهدهد .م .ص)

يعيش العالم هذه الأيام لحظات حرجة من شرفه الى غربه ومن شماله إلى جنوبه تحبس فيها البشرية بقوبها وضعيفها غنيها وققيرها أنفاسها بسبب جرثومة لا ترى إلا بالمجهر.
بالامس وقبل استفحال فيروس كورونا وانتشاره في المعمورة كانت أمريكا تتبجح على العالم وتضرب بأسلحتها الفتاكه من رفض أوامرها ومن اراد ان يخالف مقولة رئيسها السابق بوش اما “معنا اوضدنا “، فها هو رئيسها المليار دير ترمب بقوة جيوشه الضاربة يقف حائرا عاجزا عن الوقوف في وجه جند من جنود الله (وما يعلم جنود ربك الا هو) …
إنها فرصة متاحة لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد ليتذكر ويتدبر ويتعظ بما يجتاح العالم هذه الأيام من ذعر ورعب وفزع دفع بالدول إلى اغلاق حدودها وإعلان حالة الطوارئ بدخولها في حرب مع مجهول في المشاهدة ومعلوم بالتأثير في مهج البشرية .
اما ٱن لنا ان نأخذ الدروس والعبر من الوضعية التي تترنح فيها البشرية هذه الأيام ونرجع الى الله سبحانه وتعالى متذكرين هول ذلك اليوم الاعظم من هذه الأيام اليوم الذي يقول فيه الحق سبحانه جل شأنه وعلا مكانه ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار).
الشريف بونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً