القاسم بلال في أول رد على الطعن في نسبه من رئيس الجمعية

في اول رد على خلافه وملاسنته مع رئيس البرلمان في الجلسة الاخيرة عبر النائب البرلماني القاسم ولد بلالي عن استيائه من تصريحات بعض النواب في الموالاة والمعارضة في تعليقهم على الحادثة

وقال في بيانه ما نصه:

على إثر ما حدث في الجلسة العلنية للبرلمان المخصصة لمناقشة تقرير الوزير الأول بتاريخ: 2020/1/31 -وبحضور الوزير الأول وأعضاء الحكومة وجميع النواب والموظفون السامون- من شتم وطعن في الجنسية بل وطعن في نسب الوالد بلالي ولد المختار المعروف لدى الجميع بالإحترام والتقدير والكرم، وما ترتب على ذلك من إتهام خطير للوالدة الفاضلة اميمين بنت عبد الفتاح -المعروفة بالتقوى والورع والكرم-بارتكاب الفاحشة، وهو أمر في غاية الخطورة بل ويترتب عليه حد القذف المعروف شرعا.

ذلك الشتم والطعن الذي شهد عليه الجميع من عامة وخاصة في داخل موريتانيا وخارجها، على إثر كل ذلك لم أطلب من زملائي في الجمعية الوطنية أي تضامن احتراما مني للبرلمان وللنظام العام.

ولكن كانت مفاجأتي كبيرة عندما أطلعت على التصريحات التي أدلى بها النواب:

-النائب عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب

-النائب عائشة سيدي محمد بونه من حزب تواصل

-النائب السالمة بنت حدمين من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية

لموقع صحراء+ بالصوت والصورة والتي قالوا فيها إن ما وقع هو عبارة عن مشادات عادية وتحدث في جميع البرلمانات في أنحاء العالم، وهي مغالطة كبيرة حيث أن المشادات قد تحدث في الجلسات البرلمانية ولكن لا تصل أبدا إلى ما يمس القيم والأخلاق، ولم يحدث هذا النوع في أي برلمان في العالم، وقد حدث مرة في الولايات المتحدة الأمريكية أن قال أحد النواب لزميله: “أنت مكسيكي”، وهي عبارة لا يمكن مقارنتها بالقذف والطعن في النسب ومع ذلك طلب من صاحبها أن يستقيل واستقال على الفور، وأنا على يقين أنه لو كان الأمر يتعلق بأحد هؤلاء الزملاء لكانت ردة فعله أكبر من ذلك.

على إثر ذلك فإنني أندد أشد التنديد بهذه التصريحات والتي ما كان لها أن تصدر ممن يفترض فيهم الحرص على عدم المساس بأخلاق المجتمع وقيمه.

أما الحكم على ما حدث في الجلسة المذكورة فأتركه للمؤسسات الجمهورية المعنية والرأي العام.

القاسم ولد بلالي نائب وعمدة نواذيبو”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً