دار النعيم : اعلامي يشكو تجاوز الدرك للقانون
26 يناير, 2020( الهدهد . م .ص)
اشتكى الإعلامي والشاعر محمد مولود اكاه من إساءة الدرك في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية معاملته ومصادرة هاتفه واحتجازه لوقت دون أي مبرر قانوني.
وقال ولد اكاه في رسالة شكوى وصلت موقع الأخبار إنه كان في سيارته بدار النعيم حوالي الواحدة فجرا حيث أوقفه أفراد من الدرك يحملون سلاحا، وطلبوه تقديم أوراق السيارة، حيث أخبرهم أنها بقيت في مكان آخر، وإذا كانت ضرورية فيمكنهم استجلابها.
وأضاف أن أفراد الدرك رفضوا ذلك، وقاموا باحتجازه وبقية أفراد الأسرة الذين كانوا معه على متن السيارة، وأحالوهم إلى مقر فرقة الدرك في دار النعيم، كما أخبروهم أنهم سيقضون ليلتهم هناك.
وأشار إلى أنه أخبرهم أنه إذا كان لا بد من احتجازه فإن بقية الركاب لا ذنب لهم، متسائلا: “كيف يبررون توجيه أسرة للاحتجاز والمبيت هناك بمثل هذه الحالة؟”.
وأردف أنهم أوضحوا أن ذلك هو قرارهم النهائي وبعثوا معهم عنصرين أوصلوهم لمقر الدرك قرب مفوضية تنسويلم، مردفا أنه عند استغرابه للأمر واستفساره عن سببه بدؤوا في استخدام الكلام غير اللائق والتعامل بالطريقة التي يتعاملون بها مع المراهقين من أصحاب الجرائم، وقاموا بمصادرة الهاتف الشخصي الذي يحوي كل أعماله.
وأكد أنهم أحالوه لغرفة احتجاز معدة لأصحاب السوابق، وعندما اعترض على احتجازه فيها، وكذا احتجاز بقية الركاب في مكان آخر، وبعد التوضيح لهم بعدم قبولي البقاء في مكان والسيدة في آخر قالوا ستكون مع سيدة محتجزة هناك وان المكان اكثر لياقة.
وأبدى ولد اكاه استغرابه لهذا التصرف، ومصادرة الحرية والمعاملة المسيئة دون أي مبرر قانوني، وأن يتم كل ذلك لمجرد عدم اصطحاب أوراق السيارة، ويتجاوز الأمر مجرد توقيف السيارة أو احتجاز سائقها إلى معاقبة كل الركاب.
تعليق” الهدهد” هذه حجة زميلنا التي نشرها موقع الأخبار في تعاطي فرقة الدرك معه ، والغائب على حجته كما يقال .