إنشاء فريق برلماني لمناصرة قضايا الشباب والرياضة
و سيعمل الفريق حسب القائمين عليه – بالتنسيق مع كافة الفاعلين في قطاع الشباب والرياضة ومع الشركاء والمهتمين – على فتح قنوات مع المشغلين لخلق فرص عمل لتشغيل الشباب والقيام بأنشطة تربوية وفكرية ورياضية تستوعب الشباب وتواكبه في مساره التعليمي والمهني لترشيد سلوكه وتأهيله للمشاركة الفاعلة في خدمة الوطن٠
وأوضح النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، السيد حمادي ولد أميمو، خلال إشرافه على حفل انطلاقة أنشطة الفريق، الدور الهام الذي يقوم به الشباب باعتباره ركيزة التنمية وأساس القوة الحية النشطة في أي بلد.
وقال إن هذه الفئة من المجتمع تتعرض في ظل العولمة لمخاطر شتى من غلو وتطرف وانحراف، مشيرا إلى أن تحصينها أمام هذه التحديات يستدعي منا اعتماد إستراتيجية تعليمية وثقافية واجتماعية واقتصادية مدروسة وعقلانية يشارك فيها الجميع.
وأشار إلى أهمية تشكيل هذا الفريق الذي ينبغي أن يشكل إضافة مهمة للجهود الساعية لترقية الشباب وتكوينه وتشغيله وتطوير الرياضة في بلادنا، مذكرا بضرورة إشراك المشرعين لتحقيق هذه النتائج نظرا لأنهم من يسن القوانين ويراقب العمل الحكومي.
وبدوره قدم رئيس الفريق النائب ديده ولد الطالب أعل، عرضا حول الدور الهام الذي تضطلع به شريحة الشباب في نهضة الشعوب وبناء الدول وتنميتها.
وذكر بالآمال الكبيرة المعلقة على الشباب لقيادة البلدان والرقي بها إلى مصاف الأمم المتقدمة، وهو ما يبرز جسامة التحديات التي تواجه هذه الشريحة، خاصة في عصرنا الراهن الذي يزخر بالمخاطر الناجمة عن تيارات العولمة الجارفة وانحسار الحدود بين الدول والمجتمعات وتدفق المعلومات من كل حدب وصوب.
وقال إن هذا الفريق البرلماني سيعمل على إيصال صوت الشباب إلى قبة البرلمان والمطالبة بإشراكه بقوة في صنع القرار وتبني كل القضايا التي تتصل به من تنشئة سليمة وتعليم وتشغيل وحماية ضد مخاطر الغلو والتطرف والانحراف بكل أشكاله.
وأشار إلى أن الفريق سيسعى في إطار تبنيه لقضايا الشباب إلى الاهتمام كذلك بالرياضة وتشجيعها وترسيخ قيمها في صفوفه.
جرى حفل الإعلان عن انطلاق أنشطة الفريق بحضور وزير التشغيل والشباب والرياضة، الدكتور الطالب ولد سيد أحمد، ورئيس المجلس الأعلى للشباب، ورئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم.