نواكشوط  29  دجمبر  2019  (الهدهد .م .ص)

تختتم أعمال المؤتمر الثاني للحزب الحاكم مساء اليوم الأحد وكان المؤتمرون قد ختاروا ن بالفعل رئيسًا جديدًا للحزب هو سيدي محمد ولد الطالب اعمر المدير العام الحالي لشركة المياه الوطنية الوزير السابق وسفير الأمم المتحدة.

وبتعيين ولد الطالب أعمر يكرس مندوبو الاتحاد من أجل الجمهورية استبعاد الرئيس السابق ولد عبد العزيز الذي حاول دون جدوى استعادة السيطرة على الحزب في 20 نوفمبر.

فقد رفضت اللجنة المؤقتة هذه المحاولة قبل أن تدعو المندوبين في 28 و 29 ديسمبر 2019. وذلك لإعلام رئيس الدولة السابق بأنه لم يعد مفوضًا ليقرر للحزب الذي أصبح الآن يرجع فقط للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.

موقف كرره رئيس اللجنة المؤقتة ووزير البترول الحالي محمد عبد الفتاح “يكرر الاتحاد من أجل الجمهورية تصميمه على دعم رئيس الجمهورية في عملية المشروع المجتمعي الذي ينفذه من أجل موريتانيا. نحن ندرك أهمية التزامات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مجالات العدالة والمساواة والديمقراطية.”

وسيعمل المندوبون الذين شاركوا في هذا المؤتمر والذين يبلغ عددهم 2000 مندوب على تعزيز وحدة الحزب لمساعدة الرئيس على مواجهة التحديات.

محمد ولد ابيليل، الرئيس السابق للجمعية الوطنية، هو أحد مندوبي المؤتمر عن ولاية اترارزه قال: “أنا فخور جدًا بأن أكون من بين أعضاء المؤتمر للتعبير للرئيس المنتخب بأننا جميعاً وراءه لأن برنامجه مهم للغاية وبالنسبة لنا فهو يجمع بين الشعب الموريتاني.”

وينتهي عمل المؤتمر هذا  المساء وسيكون على المندوبين تشكيل جميع هيئات الحزب بما في ذلك المكتب التنفيذي والمجلس الوطني.