نواذيبو  29 دجمبر 2019 ( الهدهد م .ص)

ثمن  جرحى ومصابون في حادث طريق انواذيبو الأخير تعاطي الطواقم الطبية بمستشفى انواذيبو معهم مؤكدين أنهم وجدوا الطواقم على أتم الاستعداد لاستقبالهم و قامت بالعلاجات اللازمة في وقت قياسي، مضيفين أن المستشفى تكفل بجميع تكاليف العلاج والأدوية.
محمد سيدي جاكتي أحد المصابين في الحادث قال إن السلطات المعنية نقلتهم من مكان الحادث إلى المركز الصحي ببولنوار لتلقي الإسعافات الأولية هناك قبل أن يتم نقلهم إلى مستشفى انواذيبو حيث وجدو الطواقم الطبية جاهزة في انتظارهم وتم علاجهم بسرعة على حد تعبيره.
عبد الله ولد احبوس أحد ضحايا الحادث كذلك قال إن مدير المستشفى بانواذيبو واختصاصي العظام والممرضين استقبلوهم ببشاشة خففت من آلامهم، مؤكدا أن جميع الأدوية تم توفيرها مجانا في الوقت المناسب على حد تعبيره.
المصابون أكدو أن السلطات خيرتهم بين الرفع لانواكشوط أو انواذيبو وكذا بين المؤسسات العمومية شاكرين طريقة التعاطي ومسجلين أنها باتت مختلفة عن السابق، كما أشادو بزيارة السيدة الاولى مريم بنت الداه وعيادتها لهم حيث كانت تتواجد في انواذيبو.
من جانبه قال مدير المستشفى الجهوي لمدينة انواذيبو الدكتور مختار ولد احمود إن إدارة المستشفى اتخذت كافة الإجراءات اللازمة فور علمها بحادث السير الذي وقع صباح الأربعاء على الطريق الرابط بين انواذيبو وانواكشوط.
وأضاف ولد احمود أن طاقم المستشفى تعامل مع مخلفات الحادث بشكل حازم وسريع مشيرا أن هناك خمس جرحى وصلوا المستشفى بعد الحادث، تم التكفل بهم وإعطائهم العلاجات اللازمة فور وصولهم المستشفى قبل الزيارة التي أداها وزير الشؤون الإسلامية ووالي انواذيبو للمصابين.
المدير سرد تفاصيل عن الطريقة التي وصل بها المصابون قائلا “لقد وصل المريض الأول المستشفى عند الساعة الحادية عشر صباحا وتم فحصه بالأشعة (اسكانير)، ليتبين أنه لا يعاني من أي كسور، بعد ذلك وصل أربعة جرحى إلى المستشفى، يعاني اثنان منهم من كسور، وقد أجريت لأحدهم عملية مستعجلة فيما أجريت للآخر عملية بيومين بعد جلب مستلزماتها من انواكشوط. وفق تعبيره.

وأكد مدير المستسفى أن ثلاثة من الجرحى قد تماثلوا للشفاء وخرجوا، فيما تحسنت صحة البقية.

وشدد ولد احمود أن طاقم المستشفى على جاهزية تامة للتعامل مع مثل هذه الحوادث حيث يوجد به 15جراحا في مختلف التخصصات، ولديه الأجهزة اللازمة لإجراء الفحوص والتحاليل، وقد اعتاد طاقمه التدخل في حالات الطوارئ الناتجة عن حوادث السير وغرق المهاجرين على حد وصفه.