رأي : لا تتهاونوا في امور أمنية خطيرة/ سيد علي بلعمش
نواكشوط ، 30 نوفمبر 2019 ( الهدهد .م .ص)
لدى ولد عبد العزيز علاقات واسعة و اتفاقيات خطيرة مع المجموعات الأزوادية و القاعدة في المغرب الإسلامي و داعش و بوكر حرام و جماعات التهريب و كل الحركات الجهادية في المنطقة و لديه ترسانة أسلحة كبيرة في المخازن و البيوت و مطمورة في الرمال في مناطق محددة على GPS.
هذه العلاقات و الاتفاقيات هي التي حالت دون حدوث عمليات إرهابية في البلد منذ توليه الحكم و من بينها اتفاقية “المتاركة” مع القاعدة في المغرب الإسلامي التي وجدتها القوات الأمريكية في أرشيف ابن لادن.
التواصل مع هذه الحركات الآن يتم عن طريق خلاياها النائمة في نواكشوط ، بواسطة شخصيات مدنية من محيطه و نفس الأشخاص هم من يقومون بعملية الربط بينه و بينه بعض الضباط في الجيش و الأمن و العصابات المسلحة التابعة له .
هذا الوضع خطير و لا يحتمل الاستمرار : المجرم في حالة يأس و الأرضية ملغومة و الحلول لديه في تناقص مستمر و أنتم بمثل هذا التهاون “التكتيكي” تدفعونه إلى ارتكاب حماقة لا يمكن تحديد مدى خطورتها :
يجب القبض على ولد عبد العزيز و انتزاع الاعتراف منه و من غيره و إجباره على الكشف عن كل شيء ؛ فلا تهاون في شؤون الأمن كما هو الحال في كل بلدان العالم .
إن تكيبر هي من تمنعه الآن عن الكثير من المغامرات قبل أن تجد طريقة للخروج مع أبنائها، لكن الخناق يضيق عليه و لم يبق أمامه سوى أن ينهار أو يرتكب حماقة : آن لكم أن تحسموا هذا الأمر.