– قال الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا المصطفى سيد أوبك، إن الاتحاد يحضر “لإعداد ملف قانوني حول القمع الذي تعرض له الطلاب، مؤكدا أن هناك اتصالات تجري مع محامين بخصوص الموضوع”.

وأشار ولد سيد أوبك خلال مؤتمر صحفي عقده الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا اليوم الأربعاء بمقر منتدي المنظمات الوطنية لحقوق الانسان “فوناد”، إلى أن الطلاب “تعرضو لقمع وحشي خلف 15 مصابا مازال بعضهم يجري فحوصات فى المستشفى”.

وتابع قائلا: “سنقف مع الطلاب حتي تتراجع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن القرار، فهي المسؤولة عن قضية الطلاب”.

وأضاف ولد سيد أوبك أن بعض نواب الأغلبية حاول من خلال لقاءات أجروها مع بعض الطلاب المتضررين حلحلة الموضوع لكنهم لم يعودوا حتي الان.

ودعا هيئات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية للوقوف مع الطلاب حتي يستردو حقوقهم المشروعة، بحسب تعبيره.

من جهته اعتبر ماء العينين ولد خيري المتحدث باسم الطلاب المتضررين من قرار الوزارة أن “قضيتهم قضية وطنية يمتد أثرها إلى كل فرد من أفراد المجتمع”.

وقال ولد خيري إن الطلاب المتضررون يعلنون تمسكهم بحقهم المطلق فى ولوج مؤسسات التعليم العالي، بحسب تعبيره.

وطالب الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل لحل قضيتهم، مضيفا “بعد طرقنا كل المصالح الإدارية التي لم نجد منها سوي القمع والتنكيل”.

وندد ولد خيري بأسلوب “القمع الوحشي الذي تعرض له الطلاب طيلة الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أنهم “عبرو بأسلوب احتجاجي حضاري”.

ودعا أنصار القضايا العادلة للوقوف معهم من أجل الوصول حقهم المشروع فى رفض قرار وزارة التعليم العالي، بحسب تعبيره.

وأصيب عدد من الطلاب المحتجين بجروح أمس الثلاثاء إثر تدخل الشرطة لإجبارهم على فض احتجاجات نظموها أمام وزارة التعليم العالي.

ويحتج الطلاب ضد قرار صادر عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم يقضي بمنع من تجاوز 25 سنة من التسجيل فى الجامعة.