تساءلت صحيفة jeuneafrique الفرنسية عن التغيير في موريتانيا خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة وهل سيتبع التغيير في الأشخاص بتغيير في السياسة أو المشروعات أو الطريقة؟

واستبعدت الصحيفة أي قطيعة في الوقت الحالي “حيث يضع رئيس الدولة الجديد بصماته ويبدو أنه يريد كما كرر أثناء حملته الانتخابية أن تكون ولايته استمرارا لولاية ولد عبد العزيز دون أن تكون هي نفسها تماما”.
وتحدثت الصحيفة عن ملامح التغيير على الساحة السياسية والمستوى الأمني والصعيد الاقتصادي.

وأضفات الصحيفة أن الاقتصاد الموريتاني يتغير ببطء لأن مناخ الأعمال لايساعد على نمو القطاع الخاص لأن اقتصاد البلاد يعتمد على التعدين وهوما يجعله هشا ومصدرا لعدم المساوات، مع ذلك على الرغم من انخفاض سعر الحديد إلا أن منحنى النمو في اتجاه تصاعدي وذلك بفضل النتائج الجيدة للقطاعات غير الاستخراجية وتطوير مشروع الغاز البحري.
واعتبرت الصحيفة أن تنصيب ولد الشيخ الغزواني انتقال طبيعي للسلطة بين رئيس وخلفه انتخبا بالاقتراع المباشر حيث كان الرفيقان السابقان في السلاح والصديقان المقربين عضوين في المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع في أغسطس 2005 وشاركا في تنظيم الانقلاب الذي أطاح بسيدي ولد الشيخ عبد الله في أغسطس 2008 وأعدا انتخابات 2009 و 2014 و 2019.