المراة الموريتانية حضور مشرف في غزة …/  بقلم : امت بنت عبد المالك.

لم تدخر المرأة الموريتانية جهدا ماديا ولامعنويا في مساعدة ودعم الشعب الفلسطيني في غزة العزة خلال مواجهتها الحاسمة وعلى مدى 15 شهرا مع جيش الكيان الصهيوني المدعوم من امريكا ومعظم الدول الغربية .
وفي إطار دعم المرأة الموريتانية للشعب في غزة لابد من ذكر والتركيز على الدور الذي قامت به السيدة / أماتي بنت الشيخ ول بيده المناضلة الشجاعة صاحبة الشخصية المرموقة والمتميزة المعروفة بإخلاصها وتفانيها في العمل خلال مسيرتها المهنية الحافلةووطنيتها العالية ووفائها لقضية الأمة فبالإضافة إلى ما تطوعت به لأشقائها وشقيقاتها في غزة كانت من بين المكرمين على إيصالهما للمساعدات للشعب في غزة وهو تحت القصف والابادة باحدث الاسلحة الفتاكة ومحاصرا من طرف اسرائل حيث يمنع عليه وصول الماء والدواء والمواد الغذائية الخ …

وقد أشادت اماتي في حفل التكريم خلال المؤتمر الاول المنظم تحت شعار ” لنصلي في القدس”..
وأضافت في كلمة لها بالمناسبة انها جد سعيدة وفرحة بهذا التكريم الذي يعود الفضل فيه بعد الله سبحانه وتعالى للدولة والحكومة الموريتانية التي كانت داعمة ومساندة للمرأة في القيام بهذا الواجب الذي هو فرض عين على كل عربي ومسلم .
ونتبين من ذالك المؤتمر الهام حضور المرأة الموريتانية المشرف في دعم الشعب الفلسطيني العزيز وقضيته العادلة إلى جانب شقيقها الرجل الموريتاني حيث كرم بعد السيدة الفاضلة أماتي بنت بيده الشاعر الكبير أحمدو ولد عبد القادر الذي لايزال صدى قصائده يتردد في الأفاق منذ بداية نكبة الشعب الفلسطيني 1948 الى يومنا هذا ..
ستظل قضية الشعب الفلسطيني قضيتنا وأحزانهم أحزاننا وأفراحهم أفراحنا وسنصلي وندعو الله دائما أن تعود فلسطين كما كانت أرض مباركة تنجب الأبطال الأفذاذ وتنضح بالزيتون والليمون وتشع بالسلم والأمان ونصلي جميعا في القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .