حزب الكرامة يصدر بيان إدانة لحادثة صفعة الشرطي لمدرس
طالعتنا وسائل الاعلام عن حادث صفع شرطي لمعلم كان في وقفة سلمية مطلبية لبعض لمدرسي قطاعه .
وبهذه المناسبة الشنيعة، التي تعرض فيها أحد مربي الاجيال وصانعي كوادر الأمة ومستقبلها
ومن لقبوا بأحسن الألقاب في التاريخ ” كاد المعلم ان يكون رسولا”،فإن حزب الكرامة يعتبر:
1_ هذا السلوك شاذا عن قاعدة التبجيل والتكريم ،التي من المفروض ان يعامل بها المعلم ،تقديرا لجهده ودوره في المجتمع والدولة،وفي تربية وتكوين و صناعة الاجيال.
2_ يعتبر هذا السلوك صفعة موجهة لقيم التقدير، واعادة الاعتبار التي تحملها وتبشر بها وتفرضها مدرسة الجمهورية لصالح المعلم والتي شكلت مساحة بارزة في برامج صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني ،منذ ترشحه لأول مرة لإدارة شؤون البلاد ،وآخرها ما أكد عليه في جميع خطاباته بمناسبة افتتاح كل سنة دراسية ،وما ورد في برنامج ” طموحي للوطن” كاف لرفع مكانة المعلم وتجسيد فكرة كونه يرقى لدرجة الشبهِ للرسلِ ، وهو ما تعمل حكومة معالى الوزير الأول المختار اجاي على تنفيذه كسياسة تَرجمت بصدق الافكار والمقترحات الاصلاحية
و الرؤية التقديرية للمعلم ولدوره من طرف صاحب الفخامة ، وهو سكلوك كذلك بعيد عن التوجيهات السامية لمعالي وزير الداخلية واللامركزية ..
3_ يعتبر ان الشرطة، كل الشرطة ،تستهجن هذا السلوك وتعتبره انتقاصا من اطارها المهني والأخلاقي اتجاه قرينها قطاع المعلمين.
بناء على هذه الاعتبارات، فإن حزب الكرامة :
1_ يشجب هذا السلوك ويعتبره شاذا عن قيم الشرطة الوطنية ، والشرطة منه براء.
2_ يثمن عاليا الإجراءات السريعة التي اتخذها قطاعي الداخلية والتهذيب ،و على الفورية والسرعة التي فتحا بها التحقيق في الحادث ، ويطالب بمحاسبة الشرطي الذي ارتكب الجرم في حق المعلم ؛
3_ رد الإعتبار للمعلم ولقطاعه ، والنظر في امكانية إزالة اسباب
وعوامل الحركة الاحتجاجية في قطاع المعلمين بسبب ظروفهم الداعية للاحتجاج وذلك من خلال التسوية الفورية
لعريضتهم المطلبية ،ولو على مراحل محددة يرضون بها .
إن الحزب إذ يقدم هذه الأمور مجتمعة ،لمدرك تمام الإدراك أن الدولة ماضية في استراتيجية واعدة لتحسين وضع المدرس واعادة الاعتبار له ،وهو أمر ُمُوثق في الخطابات والبرامج الانتخابية لصاحب الفخامة وتنشغل حكومة معالي الوزير الأول المختار اجاي على تنفيذه
من خلال إعلان السياسة العامة للحكومة وجدولة مراحل تنفيذها .
وحزب الكرامة قبل هذا وذاك يهنئ صاحب الفخامة على الهبة والغيرة التي واجه بها حادث صفعة المعلم، عند علمه بها ، وما تبع ذلك من إجراءات وقرارات ذات الصلة بالموضوع .
والحزب يعتبر ذلك، من،وفي ، صميم رؤيتة وفلسفتة اتجاه المدرس وقطاعه حسب ما تضمنه برنامجه ” طموحي للوطن ” وما ورد في مقاربته للمدرسة الجمهورية اللذين احتل فيهما التقدير للمعلم وإعادة الاعتبار له المساحة الأكبر فيهما ،وبوب عليه إعلان السياسة العامة للحكومة ،في نسختها الأولى مع معالي الوزير الاول المختار اجاي.
والحزب في ختام بيانه يعلن تضامنه مع المعلم والمدرسين ويطالب بتلبية مطالب المعلمين ،ويدعو في نفس الوقت قطاع المعلمين إلى المزيد من ضبط النفس والسلوك المتمدن و الحضاري في حراكه المطلبي المشروع والابتعاد عن أي نهج لا يساعد في السكينة والهدوء ،فالمطالب تُنال وتُبلغ بالنضال السلمي الفعًال،وهو ما يتناغم مع النهج العام للدولة كنهج تهدئة وانفتاح ومشاركة وإشراك الجميع من خلال مختلف المنصات التي أنشأت لتسهيل معالجة كل الاأعطاب والاختلالات، وما منصات مجتمع المدرسة ومجتمع الصحة و منصة “عين” التي اطلقتها الحكومة ،
إلا آليات عملية تحقق الرقابة والمشاركة الفعالة للمجتمع في إدارة شؤون الدولة والمجتمع من خلال التعبئة الشامة للجميع وادماج أدواره في الإصلاح المشرع فيه.
_ عاش المعلم الذي كاد أن يكون رسولا ؛
_ شكرا للحكومة على كل الاجرائات والقرارات التي اتخذتها لصالح المعلم .
_ نعم لنضال مشروع لمعلم تحكمه الكياسة لبوغ المطالب .
مكتب الثقافة والاعلام
15 نفبر 2024