انطلاق اجتماعات الخبراء المحضرة للدورة الـ13 للجنة العليا المشتركة الموريتانية السنغالية للتعاون

نواكشوط 4 نوفمبر 2024

انطلقت صباح اليوم الاثنين بالأكاديمية الدبلوماسية في نواكشوط، اجتماعات الخبراء المحضرة للدورة الثالثة عشرة للجنة العليا المشتركة الموريتانية – السنغالية للتعاون.

وتضمن برنامج هذه الاجتماعات استعراض عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين الشقيقين، والتي تشمل مختلف المجالات التنموية، لمراجعتها قبل توقيعها خلال اجتماع اللجنة العليا المقرر انعقاده يوم غد في نواكشوط.

ولدى افتتاحه أعمال اللجنة، رحب السفير مدير التعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج السيد محمد الحنشي الكتاب بوفد الخبراء السنغالي المشارك في هذا اللقاء، مبرزا أن موريتانيا والسنغال دولتان شقيقتان يربطهما مصير مشترك قائم على التاريخ والجغرافيا والدين.

وقال إن اجتماعات التعاون الثنائي واجتماعات اللجان الوزارية تشكل أطرا متميزة لتعزيز التعاون الثنائي من خلال استعراض القطاعات التي من شأنها أن تعزز هذا التعاون.

وأكد أن التوصيات التي سيتوصل لها الاجتماع ستساهم في تعزيز علاقات الأخوة والصداقة الممتازة التي تجمع البلدين الشقيقين.

وأضاف أنه خلال هذا اللقاء ستتم دراسة مسودات المحضر ومشاريع اتفاقيات التعاون في مجالات مثل الصيد والطاقة والنقل والتعليم العالي والثروة الحيوانية والتجارة والرقمنة والمالية وغيرها.

بدوره عبر السفير مدير أفريقيا والاتحاد الإفريقي في وزارة التكامل الإفريقي والشؤون الخارجية السنغالية السيد استيفان سيلفين سامبو عن امتنانه العميق للسلطات الموريتانية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والتسهيلات العديدة التي قدمت للوفد السنغالي منذ وصوله إلى هذه المدينة الجميلة نواكشوط، شاكر الزملاء والاخوة في وزارة الشؤون الخارجية الموريتانية على التنظيم الممتاز لهذه الدورة، وعلى التعاطي الإيجابي الذي طبع مختلف التبادلات التي تم القيام بها خلال الفترة المنصرمة.

وأكد باسم أعضاء الوفد السنغالي التزام بلاده ومختلف الإدارات والهياكل الفنية الممثلة في الدورة بتقديم مساهمة إيجابية في البناء المستمر لعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين وتعزيزها.

وقال إن موريتانيا والسنغال تتمتعان منذ فترة طويلة بعلاقات تعاون متينة وأخوية وودية يدعمها إطار قانوني ثري يتألف من العديد من الاتفاقيات والإجراءات الملموسة التي سيتم تقييمها خلال هذا الاجتماع.

ونوه إلى أن اجتماع اليوم يدل على العلاقات الممتازة والثقة المتبادلة بين بلدينا، فضلاً عن الرغبة المشتركة والمتنامية باستمرار لدى السلطات العليا بالبلدين في مواصلة تعزيز هذه الشراكة ذات المنفعة المتبادلة.

وقال إن سلطاتنا وشعوبنا تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون الأخوي بشكل دائم، مبرزا أن هذه الاجتماعات المحضرة للدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة للتعاون الثنائي ستكون فرصة لدفع الشراكة الاستراتيجية بين دولتينا في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد التزام البلدين بمواصلة المضي قدما في إطار تضافر الأمم من خلال التطوير التدريجي والمفيد للتعاون الممتاز والذي تمنح إمكاناته الهائلة التي لم تستكشف بعد الأمل في مستقبل أفضل لبلدينا وقبل كل شيء لشعبينا الشقيقين.

حضر افتتاح اللقاء سفيرا البلدين وعدد من أطر وزارة الشؤون الخارجية وممثلون عن مختلف القطاعات المعنية في كل من موريتانيا والسنغال.

مقالات ذات صلة