ومضة… / الموت باب …!
نواكشوط 26 سبتمبر2019( الهدهد. م.ص)
بالأمس سلط هادم اللذات سيفه على رقبة فنان كان لشجى صوته العذب اثر بالغ في نفس كل مواطن موريتاني على اديم هذه الأرض ، حيث تميز فنانوها بدورهم في حفظ التاريخ بشقيه.
لقد زامن شباب الفنان والرمز الوطني سداتي ولد آبه الإرهاصات الاولى للأستقلال فأتاح له ذلك انجاز أهم عمل وطني في ذلك الوقت”تمثل في شجاعته على عزف وتلحين النشيد الوطني “.
لقد كان الفنان سداتي بحق رجلا من معدن نفيس فهو يحمل من الخلق الفضيل ما تعجز الجبال الراسيات عن حمله، فهو لايلقاك الابوجه طلق ولايخاطبك الا بتواضع كأنك انت الأب وهو الولد.
مهلا أيها الراحل عن عالمنا ندرك جيدا اننا من ققمة الى قاعدة قصرنا في حقك المستحق علينا ، ومع ذلك نتذكر ان الموت باب وكل الناس داخله..فإلى جنة عرضها السموات والارض..
الشريف بونا