وزير الشؤون الإسلامية يفتتح التكوين الأول لصالح أئمة مساجد نواكشوط
افتتح وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الآصلي، يحيى ولد شيخنا، اليوم الثلاثاء، الملتقى التكويني الأول لصالح أئمة المساجد في العاصمة أنواكشوط، والذي يندرج ضمن برنامج التكوين المستمر، الذي تنتهجه الوزارة، سعيا إلى “خلق نخبة” من الخطباء القادرين على التوعية والإرشاد حول المسلكيات التي تتنافى مع الشريعة الإسلامية السمحة، كالتفرقة و الغلو والعنف، وغيرها.
وسيستمر هذا التكوين على مدى يومين، يتناول المشاركون فيه خلالها جملة من العناوين والمواضيع المطروحة، منها “رسالة المسجد وضوابطها – دور الأئمة في حماية الوحدة الوطنية والأمن ومحاربة الفساد – المنبر بين الماضي والحاضر”، وغيرها من المواضيع، كما سيتابعون عرضا حول “فنيات الخطابة ونشر الخطاب الدعوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
ولدى افتتاحه لفعاليات هذا التكوين أوضح الوزير يحيى ولد شيخنا أن هذا التكوين يجسد حرص قطاعه على أن يبقى للمساجد دورها الطلائعي، في توعية الأمة، والتأثير بالأسلوب الدعوي الحسن على أفرادها، وهو ما يتماشى مع توجهات الرئيس غزواني، وسياسات الحكومة.
ولفت ولد شيخنا إلى أن الإمام ركيزة لا غنى عنها في بناء النسيج المجتمعي، نظرا لإسهامه في ترسيخ الأمن والاستقرار من خلال الحكمة والموعظة الحسنة.
بدوره قال الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين، الإمام الشيخ ولد صالحي، إن الأمانة الملقاة على عاتق الإمام في موريتانيا جسيمة، مؤكدا على ضرورة أداء هذه الأمانة، على الوجه الأكمل، حتى يسهم في امتداد الإشعاع الثقافي الريادي، الذي عرفت به هذه البلاد.
جرى افتتاح هذا التكوين بحضور الأمين العام للوزارة بيت الله ولد أحمد الاسود، ووالي نواكشوط الغربية، وعمدة تفرغ زينه، ولفيف من العلماء والأئمة وأطر قطاع الشؤون الإسلامية.