175 صحفيا قتلوا في حرب الإبادة بغزة
ارتفع عدد الشهداء الصحفيين، إلى 175، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال الصحفي الشهيد “حسن حمد “شمال القطاع.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان اليوم استهداف وقتل الشهيد حمد، الذي يعمل صحفياً في شركة ميديا تاون الإعلامية.
وحمّل المكتبُ، كامل المسؤولية للاحتلال عن ارتكاب الجريمة، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم، بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة. وحمّل التجمع الإعلامي الفلسطيني، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة التي تمارسها بحق شعبنا الفلسطيني بما فيهم شريحة الصحفيين والإعلاميين. وشدد على أن جرائم الاحتلال بحق النخب والكوادر الإعلامية الفلسطينية، تقع ضمن جرائم الحرب، لما تمثله من انتهاك فاضح للقانون الدولي والإنساني، سيّما اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حماية المدنيين (بمن فيهم الصحفيين) أوقات الحروب، والنزاعات%.. وطالب التجمع المؤسسات الدولية التي تُعنى بالعمل الصحفي بالتدخل العاجل من أجل وقف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم المهني على أكمل وجه، استناداً لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وطالب مختلف المؤسسات الإعلامية والحقوقية المعنية، بالعمل على ملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم للمحاكم في المحافل الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.
من جانبها ذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أنه منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2023، سُجلت 1600 جريمة واعتداء بحق الصحفيين، في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
ومنذ عام على حرب الإبادة المتواصلة على غزة يمنع الاحتلال دخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع، ما زاد من العبء والمسؤولية الملقاة على عاتق الصحفيين الفلسطينيين، وجعلهم “يعملون في ظروف غاية في الصعوبة والخطورة”.