احتفلت الحظيرة الوطنية لآوليكات، اليوم، باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف 5 يونيو من كل عام، وذلك تحت شعار “إستعادة الأراضي ومكافحة التصحر وتعزيز قدرة التكيف مع الجفاف”، بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة واد الناقه محمد فال ولد اخليل، وعمدة بلدية آوليكات أحمد سالم ولد مودي، إلى جانب رئيس مجلس إدارة الحظيرة الوطنية لآوليكات محمد عبد الرحمن ولد الهادي، ومدير الحظيرة الوطنية لآوليكات سيد أحمد باب.
الحفل استهل بكلمة لرئيس مجلس إدارة الحظيرة الوطنية لآوليكات محمد عبد الرحمن ولد الهادي، شكر فيها الحاضرين من سلطات إدارية ومنتخبين ومجتمع مدني، على مشاركتهم في هذا الأحياء، مؤكدًا أن الدولة تولي أهمية قصوى للبيئة كما هو وارد في برنامج رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن موريتانيا كانت تزخر بالكثير من الغابات والصحاري الجميلة والحيوانات المختلفة، إلا أن عوامل التصحر ومعاول الهدم البشري قضت على كل ذلك.
مضيفًا أنه في هذا الإطار ووعيًا من الدولة بالمسؤولية الجسيمة قررت القيام بنشاطات لحماية هذه البيئة والمحافظة على ما تبقى وإحياء واسترداد ما تحطم منها، وذلك بإنشاء محميات على مستوى التراب الوطني، منوهًا إلى أن هذه المحمية هي نموذج من تلك المحميات، وداعيًا في الوقت ذاته إلى الحفاظ على البيئة بصفة عامة والتنوع لبيولوجي بصفة خاصة.
الحفل جرى بحضور رئيس منظمات المجتمع المدني على مستوى مقاطعة واد الناقه سيدي محمد ولد السيد، وجمع من تلاميذ مدرسة آوليكات تم أخذهم في نزهة بالحظيرة، لإطلاعهم على كيفية سير العمل فيها والحيوانات المتنوعة التي تعيش داخلها، وتوعيتهم بضرورة المحافظة على البيئة.
فعاليات اليوم المخلد للبيئة شملت إطلاق حملة لغرس الأشجار من طرف الحاكم المساعد والعمدة ورئيس مجلس إدارة الحظيرة، كما قامت شرطة البيئة المشرفة على الحظيرة بقيادة الضابط سيد أحمد ولد سيدي محمد ولد مولود بتنظيم حملة نظافة للحظيرة في المساء.