تخليد اليوم العالمي للبيئة من بلدية اقرقار

 يونيو 2024

أشرفت معالي وزيرة البيئة لاليا كامارا، رفقة والي الحوض الغربي السيد احمدا مامادو كلي، امس الأربعاء من قرية اسويكيا التابعة لبلدية اقرقار في مقاطعة الطينطان بالحوض الغربي، على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للبيئة، الذي كرس هذه السنة لاستعادة الأراضي ومحاربة التصحر.

وأكدت معالي الوزيرة، في كلمة لها بالمناسبة، أن الحفاظ على البيئة يشكل التزاما قويا لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إذ تم إدراجه ضمن محاور برنامجه الانتخابي “أولوياتي” و”أولوياتي الموسع” في محوره الخامس المكرس للحفاظ على البيئة وخلق فرص التشغيل الأخضر واستعادة الأراضي المتدهورة وتعزيز السور الأخضر الكبير ومكافحة التلوث.

وأضافت أن وزارة البيئة تضطلع بتنفيذ هذه السياسة من خلال ترجمة الالتزامات إلى تدخلات ميدانية بهدف حماية البيئة والتسيير المستديم للموارد الطبيعية، مبرزة أن القطاع قام منذ 2023 بعدة نشاطات في مجال التحسيس والتهذيب البيئي من خلال دعم المدارس بالمعدات اللازمة لغرس الأشجار، وإيفاد بعثات للرقابة والمتابعة في القطاع الصناعي والمعدني، وتشجير الأراضي المتدهورة ومكافحة التصحر.

وقالت إن موريتانيا تعمل على الوفاء بالتزاماتها البيئية على الصعيدين الدولي والقاري، حيث شاركت بنشاط في المحادثات والمفاوضات حول مختلف قضايا البيئة على المستوى متعدد الأطراف بما في ذلك مكافحة آثار التغير المناخي، فضلا عن النهوض بالتنمية المستدامة

وشددت معالي الوزيرة على ضرورة الوعي بأهمية البيئة وعلاقة الإنسان بالطبيعة والمحيط البيئي ليصبح حمايتها سلوكا يتبعه في حياته، مشيرة إلى أن القطاع قرر تجميع ثلاثة أيام للبيئة هي اليوم العالمي للبيئة واليوم العالمي للمحيطات واليوم العالمي لمكافحة التصحر، وإفساح مجال أكبر لتسليط الضوء على الامكانات البيئية لبلادنا وإبراز التحديات البيئية التي تواجهها.

وبدوره أوضح المتحدث باسم المنظمة الموريتانية للمناطق الجافة والأراضي القاحلة السيد محمد المختار محمد احمد، أن موريتانيا انخرطت منذ عقدين من الزمن في تجربة علمية تطبيقية بالتعاون مع مجموعة من الشركاء مكنت من انضاج تجربة تهدف إلى تصميم مقاربة جادة تعطي للسكان المحليين إمكانية إدارة مواردهم الطبيعية بالحماية أولا والاستغلال و التثمين ثانيا .

حضر انطلاق فعاليات اليوم العالمي للبيئة حاكم الطينطان وعمدة اغرغار وبعض عمد الولاية ورؤساء رابطات التسيير الجماعي المحلي في الحوض الغربي وقادة الوحدات العسكرية والأمنية في الولاية.

مقالات ذات صلة