مركز شنقيط الصحي: نموذج في المظهر …وخدمات متميزة في الاداء

تأسس سنة 1926 في مدينة شنقيط أول مركز صحي لعلاج المواطنين من الأمراض في هذه المناطق النائية من الوطن الوعرة المسالك وظل على مدى قرابة قرن يواصل خدماته في بناية قديمة.
وفي سنة 1989 تمت توسعته التي حظيت في السنوات الأخيرة بجهود من طرف رئيس المركز الشاب اسلم ولد امينوه لصيانته مما جعل الزائر يرتاح لمنظره قبل الحصول على خدماته التي حسب شهادات سكان المدينة كانت مثالا يحتذى في استعداد الطاقم للتخفيف من آلام المواطن والسهر على تقديم العلاج له.
ويضم مركز الشنقيط الصحي قاعة للحالات المستعجلة تتوفر على سبع أسرة، وجناح للولادة ، وآخر خاصا بالتلقيح ومتابعة العلاجات، إلى صيدلية داخل المركز ومكاتب إدارية .
ويعمل في المركز طاقم طبي يتألف من طبيب رئيسي وممرض دولة ،وممرضين اجتماعيين وقابلة ومولدتين.
وأوضح رئيس المركز أن النقاط الصحية التابعة له ثلاث منها في بلدية العين الصفره في تجمع تنومد ،واعريظ إضافة إلى نقطة العين الصفره المركزية.
وبين أن جل الأمراض الشائعة في هذه المقاطعة أمراض موسمية ، مذكرا بالكشف الذي قام به منذ سنوات لمعرفة الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة حيث تأكد أن في المقاطعة 130 أشخاص يعانون من مرض السكري وقام بتنظيم دورة تكوينية للطاقم الطبي لتعزيز قدراتهم على متابعة الأمراض المزمنة ولتقديم العلاج للمصابين بها خاصة ما يتعلق بالمصابين بمرض الضغط الذين أبان الكشف الذي قيم به عن إصابة 94 مواطنا به في المقاطعة وتم تسجيل 14 شخصا بالعدد ” لكواتر”، و7 أشخاص بالصرع.
وأضاف اسلم أن الهدف من معرفة المصابين بهذه الأمراض هو متابعة حالتهم الصحية واطلاع الأخصائين بعد الكشف عليها وإرسال النتيجة إلي المريض عبر الواتساب مما يجنب المريض عناء السفر ويساعده في الحصول على علاجه الذي تتحمل بعض المنظمات المساعدة في توفيره له سنويا.
وأشاد الطبيب الرئيسي بالتقدير الذي يحظى به من طرف أطر ووجهاء وأعيان المدينة بشكل خاص والمقاطعة بشكل عام على الجهود التي يقوم بها في خدمة المواطن الذي من أجله أختار هذه المهنة الشريفة والإنسانية في نفس الوقت.
وقال أن هذا التقدير جعل مدينة شنقيط تنافس نفسه مسقط رأسه مدينة الرشيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً