بيان من نقابة فنيي التخدير والإنعاش..!
بعد البحث والتحقيق الدقيق في الحادثة المثيرة للجدل التي تضمنتها مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تتعلق بالتورط المزعوم لتقني تخدير في أقتحام مكتب وزيرة الصحة، نود توضيح موقف النقابة في هذا الشأن:
توصلت النقابة إلى أن التقني المعني بالقضية، الذي يزعم أنه مختص في مجال التخدير، لم يكن يمتلك أي شهادة من هيئة رسمية لمزاولة نشاطه كتقني تخدير. بالإضافة إلى ذلك، تبين أن دخوله إلى مكتب الوزيرة كان دون موعد مسبق وبطريقة مخالفة للإجراءات الأمنية اللازمة، مما أثار الشكوك بشأن نواياه الحقيقية ومدى مصداقيته.
كما تلقت النقابة توضحا من طرف ابروتوكول الوزيرة يفيد أنها لم تدعو إلى سجن التقني المعني، بل طالبت بإجراء تحقيق موسع للتأكد من حقيقة المزاعم التي يدعي.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص النقابة على ضمان سلامة المرضى وسمعة مهنة التخدير والإنعاش.
ونظرا لما توصل إليه التحقيق الأمني الذي أجرته الجهات المختصة، والذي أظهر أن التقني المذكور يعاني من اضطرابات نفسية ويُعتبر منتحلاً لشخصية تقني تخدير، حيث اعتذر لاحقا عن هذا التصرف، فإن النقابة تجد من الضروري التأكيد على الصحافة والاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أهمية توخي الدقة والحذر في التعامل مع الشائعات والادعاءات غير المؤكدة.
تجد النقابة أنه من الضروري أن تتخذ السلطات المختصة الإجراءات اللازمة لحماية المجتمع الطبي والمرضى من أي تجاوزات قد تحدث من قبل أفراد غير مؤهلين أو غير ملتزمين بمعايير الأخلاقيات المهنية.
وأخيرا، تؤكد النقابة على استعدادها التام للتعاون مع السلطات المعنية وتقديم الدعم اللازم في كل ما يتعلق بصحة المواطنين في مجال التخدير والإنعاش.
نقابة فنيي التخدير والإنعاش
نواكشوط 28\04\2024