ملتقى خريجي جامعات ومعاهد سوريا يطالبون رئيس الجمهورية بالترشح

نظم خريجو جامعات ومعاهد سوريا ملتقى حاشدا بقصر المؤتمرات طالبوا فيه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الترشح لمأمورية ثانية .

واكدت المنسقة العامة للملتقى المهندسة أم الخيري بنت المصطفى اخليفه في كلمة بالمناسبة ان المناسب  والانجازات التي تحققت للوطن  في المأمورية  لرئيس المجهورية تتطلب  منا جميعا مطالبته بالترشح لمأمورية ثانية خدمة للوطن  والمواطن وتحقيقا من المزيد في الإنصاف التطبيقات الهشة .

و تعاقب على منصة الخطاب كل من: نائب المنسقة العامة المهندس محمد ولد سيدي محم، ورئيسة لجنة النشاطات والمالية الدكتورة مريم بنت فاك اللّ، ونائب المنسقة العامة الأستاذ الشيخ باي عمر لي، ومستشار المنسقة العامة المهندس محمد يحي الناه، وعضو مكتب الملتقى الفنية العالية أمينة الصغيري، وعضو مكتب الملتقى المهندس الشيخ امبارك، حيث أجمعوا على تأييدهم لرئيس الجمهورية ودعوتهم له للترشح لمأمورية ثانية.

كما ألقى نائب رئيس حزب الإنصاف محمد يحي ولد حرمة، كلمة بالمناسبة، أثنى فيها على الحضور من أعضاء حزب الإنصاف وملتقى خريجي سورية والمناصرين لهذه المبادرة، الداعمين لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، منبها إلى ضرورة مناصرة الإخوة في فلسطين.

نائب رئيس الحزب أشار إلى أن الدعوة لترشح رئيس الجمهورية لمأمورية ثانية سبق للإنصاف أن أكد عليها في مناسبات كثيرة، معتبرًا أنها تتويج للأداء الذي شهدته البلاد في المأمورية المنصرمة، والطابع المشرف لحصيلة المأمورية الأولى، وما كان فيها من تصد للصدمات الخارجية القوية التي ألحقت بالغ الضرر بالمجتمعات والاقتصادات حول العالم.

مضيفًا أن موريتانيا تنعم بمعدلات مضطربة من النمو، مع الرضى عن التنفيذ الإجمالي لبرنامج رئيس الجمهورية، مشددًا على ضرورة الفخر بصورة البلاد في الخارج والنشاط الدبلوماسي الذي توج بترأس رئيس الجمهورية للاتحاد الإفريقي، وما حصلت عليه البلاد من دعم من طرف البلدان المؤثرة حول العالم، الأمر الذي كان له الوقع الإيجابي من حيث حشد التمويل والاستثمارات الخارجية.

ولد حرمة قال إن المأمورية تميزت في محاور يمكن إيجازها في حماية المواطن صاحب الدخل المحدود عبر برامج الصحة والتدخلات الاجتماعية من طرف وكالة التآزر التي تضخ كل سنة معدل 40 مليار أوقية لصالح هذه الفئات – على حد وصفه -، منوهًا إلى التأسيس لتحول اجتماعي عبر الخطابات التاريخية لرئيس الجمهورية في ودان وفي جَوَلْ، التي تؤسس للقضاء على الغبن والتهميش والنظرة الدونية.

كما عرج ولد حرمة إلى النجاح الاقتصادي وتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية بشكل إجمالي وإضافة برامج تكميلية كان لها الأثر الإيجابي، هذا فضلا عن تميز المشهد السياسي بالتهدئة، والدعوة للحوار التي كانت لها محطات إبان جائحة كورونا ودعوة الأحزاب الممثَلة في البرلمان لتنسيق العمل والدعوة لحوار شامل، ودعوة وزارة الداخلية لوفاق تام حول تنظيم الانتخابات التي فاز فيها حزب الإنصاف بأريحية ما يعبر عن الرضى عن السياسيات التي يقام بها في البلاد، على حد قوله.

مشيرًا إلى أنه كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية يتميز الجو السياسي بقدر من السخونة والمزايدة ومحاولة تنشيط هياكل وتنظيمات حزبية كانت في سبات عميق، داعيًا إلى مقارعة الحجة بالحجة.

الحفل تخللته وصلات موسيقية للفنانة منى بنت دندني، حيث شنفت الأقراط بنشيدين أحدهما حول إنجازات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والآخر حول ما قدمه حزب الإنصاف.

وقد اختتم الحفل على وقع تسليم رسالة مطلبية من ملتقى خريجي سورية الإنصافيين لنائب رئيس حزب الإنصاف يطالبون فيها رئيس الجمهورية بالترشح لمأمورية ثانية، مواصلة لنهج الإصلاح ومسيرة التنمية التي قادها خلال المأمورية الأولى.

 

 

مقالات ذات صلة