خاطرة : إلى متى كأن شيئا لم يكن ونحن الأعلون إن …!!؟ / بقلم محمدو ولد احمد ولد اتلاميد

 

على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر ألكرام المكارم
و تعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
* ألم تصدح الحناجر في شتى بقاع المعمورة استنكارا، استهجانا، شجبا بل وحتى مقتا لما يجري على مرءا ومسمع في الأراضي المسلوبة عموما وغزة خصوصا…؟
* أليس الموتى – إن لم يرتضى لهم الشهداء- بعشرات  الآلاف، نساءا وأطفالا، بشرا عزلا …؟
* ألأنهم احتضنوا قوما أعلنوا على الملئ أن ربهم الله    واستقاموا ، يقال لهم بغير المنطوق إن كان الله  معكم  فلينصركم ؟                             ام يتمنى ان فنوا عن بكرة
أبيهم فيغدو حينئذ  الإرتماء في احضان اليهود الصهائنة مباحا ؟
* أو فيهم يتشفى لأنهم ءامنوا بقوم، حسب مايرى، لم يجلبوا سوى البوار والدمار ؟
لذا ارتضى الكل القعود، والتخاذل والصمت، رغم ما يمتلك من عدة وعتاد ، مكدسين إلى أن يصدأ أو يستبدلا -بشراءا- اسلحة احدث لتسلك نفس الطريق لا حقا …؟
* وأخشى ما أخشاه أن يكون الكل يخشى إن يكون في عدته وعتاده-  الذين  لم يصنعهما – رمزا أو سرا يبطل  مفعولهما أو يرده عليه إن هو وجههما أو هم  سرا  بتوجيههما لغير ما  تم اقتناؤهما له…

والأمر أدهى وأمر كذلك . للخوف من غير المخيف الذي استشرى .
إذن في وضح النهار، على مرءا ومسمع، تشاهد الجرائم: قتلا، نهبا وحرابة و ترتكب المنكرات بجميع اصنافها ولا أحد يتدخل خوفا مما يظن أنه قد يترتب على تدخله في ما لا يعنيه ءانيا او لاحقا. أو يكون مقيدا ببعض الإجراءات –  التي في ظاهرها مقنعة وباطنها معطلة …
فإلى متى كأن شيئا  لم يكن؟
فأف لما يعبد ويخشى غير الله  ثم أف وأف لمن  يعبده…!!

مقالات ذات صلة