“جمعية التماسك” تنظم امسية تخليدا لليوم العالمي للتعليم
نظمت مساء الجمعية” جمعية التماسك” في مقرها بامبود بمناسبة اليوم العالمي للتعليم الذي يصادف 24 يناير من كل سنة أمسية متأخرة لأسباب تدخل في إطار ترتيبات داخلية للجمعية تحت عنوان :
” أوقفوا التسرب المدرسي ”
” Stopez La Déperdition Scolaire ”
هذا العنوان يدخل ضمن واحد من أهداف الجمعية الأساسية و هي ( مكافحة التسرب المدرسي و المخدرات ، و تعزيز التماسك الاجتماعي و نبذ التطرف و الغلو …و مكافحة التصحر و الحفاظ على البيئة ) .
وقد انطلقت الأمسية بحضور السلطات الإدارية ممثلة في حاكم المقاطعة المساعد ، و عمدة بلدية امبود و السلطات الأمنية، و الأسرة التربوية بالمقاطعة ( مدير ثانوية امبود ، و أساتذة عن اعدادية امبود 2 و معلمين يمثلون مدرسة امبود 1 ، إضافة إلى ممثلين عن رابطات آباء التلاميذ في مؤسسات المدينة التعليمية … و عدد كبير من تلاميذ اعدادية امبود 2 و ثانوية امبود و المدارس الابتدائية و ذويهم و جمع غفير من سكان المدينة .
وشملت انشطة اللمسية
( 1 – افتتاحا بالذكر الحكيم مع الطفل ” ماصة سيد احمد ، 2 – كلمة الرئيس حيث رحب فيها بالحضور و أعطى تعريفا للجمعية تناول فيه أهدافها و مجالات تدخلها و برنامجها لسنة 2024 و حث الحضور و خاصة الاهالي بالتنسيق مع الإدارة لسد نفق هذا السبيل الحالك ، 3 – بعد ذلك قدم شباب من الجمعية اسكتشا يبين اسباب التسرب المدرسي و نتائجه السلبية على الفرد و المجتمع ، 4 – محاضرة بعنوان أهمية التعليم في تغيير واقع المجتمات ألقاها مدير ثانوية امبود السيد سيد محمد ابراهيم ، حيث اسهب في الموضوع مبرزا اهمية التعليم و فوائده على المجتمع و الفرد مبينا سلبيات الجهل و الامية.
5 – كانت مقابلة مع متسرب مدرسي حيث عايشنا قصته مع التسرب المدرسي و أصدقاء السوء الذين ادخلوه هذا النفق المظلم و ما يمر به الآن من ندم لا ينفع ،
6 – رقصة شبابية شكلت فاصلا، 7 – عرض تقليدي يعكس تراثنا المحلي و يحث على التماسك و اللحمة الوطنية ، 8 – بعض اسباب التسرب المدرسي في عرض صامت قدمه أيضا مناضلون من الجمعية و هنالك فقرات يضيق المقام لذكرها …..
عقب كل من الحاكم و العمدة و مدير ثانوية امبود عن الأسرة التربوية و ممثل رابطات آباء التلاميذ على ما تابعوه من عروض هادفة تعكس ما نعيشه من تراجع الاهتمام بالتعليم ، حيث اجمعوا على شكر الجمعية و اعضاءها و الاستعداد للتعاون معها للقضاء على هذا الداء الفتاك الذي يعصف و سيعصف بابنائنا في زمن لا يرحم ( زمن الانحطاط و التطرف ، الانحراف … ان لم نتصدى له باعطاء اهتمام للتعليم و غرس الاخلاق الإسلامية الفاضلة في افئدة هؤلاء البراعم البريئة و سد شريان هذا النزيف الذي اصبح ينخر في الجيل الماشئ..