انطلقت الليلة البارحة بمدينة تجكجه النسخة الثامنة للايام الثقافية “اكصرتجكجه القديم “في إطار العمل من أجل حماية وتثمين تراثنا الثقافي ، منظمة من طرف جمعية حماية حي القديمه في تجكجة .

وشكر والي تكاتت السيد الطيب ولد محمد محمود في كلمته بالمناسبة القائمين على هذه الجمعية ،مبرزا ما توليه الحكومة وبتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من عناية لتنمية الموروث الثقافي بإعتباره هوية الأمة التي تثبت وجودها وتبرز خصوصياتها وتحقق طموحاتها .

وأكدا على أن من بين الجهود المبذولة في هذا المجال العمل على إعادة الإعتبار لمدائن التراث والمدن القديمة بصفة عامة وذلك من خلال تنميتها وتصنيفها وتسجيلها لدى الهيأت الدولية المهتمة سبيلا لإعادة ألقها ومكانتها التاريخية .

وأشار السيد الوالي إلى أن تسجيل الحي القديم في تجكجة على قائمة التراث الإسلامي سيساهم في العمل من أجل المحافظة على نمطه المعماري الذي ظل شاهدا على ماضيه الزاهر وما عرفه من تطور معرفي واجتماعي واقتصادي شاع نفعه وذاع صيته مؤكدا أنه من واجب الجميع العمل على صون وحماية هذا الحي من التشويه أو التغيير في نمطه العمراني تثمينا ودعما لجهود القائمين على جمعية أكصر تجكجة القديم.

و حث السيد الوالي بالمتاسبة الجميع على ضرورة التعاطي الإجابي مع عملية التعداد العام للسكان والمساكن من خلال تسهيل عمل العدادين والحرص على دقة المعلومات المقدمة لهم..

اما عمدة بلدية تجكجة السيد جدو ولد مناب فثمن بدوره تنظيم هذه التظاهرة مؤكدا على إستعداد البلدية التام لدعم جهود القائمين على هذه الجمعية.

و أعرب رئيس جمعية حماية أكصر تجكجة القديم السيد الطالب محمد ولد أمرابط عن شكره لكل من ساهم في تنظيم هذه التظاهرة ،مشيرا الى ان القائمين على هذه الجمعية يعملون منذ ثمان سنوات من أجل توفير السبل الكفيلة بحماية النمط العمراني لهذه المدينة وتنظيفها وتوفير الإنارة في شوارعها وترميم شوارعها وتسييج مدافنها مطالبا السلطات المحلية بضرورة حماية هذه المدينة ومنع أ ي تدخل يغير من نمطها المعماري و الحفاظ على هذه الجهود التي قامت بها هذه الجمعية .

وتجدر الاشارة إلى أن هذه التظاهرة تستمر ثلاثة أيام تتخللها إلقاء محاضرات وزيارات ميدانية لمعالم أكصر تجكجة القديم وسهرات فنية .

حضر حفل الإفتتاح كل من رئيس جهة تكانت السيد محمد ولد بيها والحاكم المركزي لمقاطعةتجكجة السيد محمد الامين ولد الزين والسلطات الأمنية في الولاية.