ولد الغزواني : عملت على تعزيز الثقة التي منحني الشعب في رئا سيات 2019
– قال الرئيس محمد ولد الغزواني إنه عمل على تعزيز ثقة الشعب الموريتاني التي منحها لها في الرئاسيات الماضية، وذلك على ردا على سؤال من وكالة الأخبار المستقلة حول ما إذا كان يتوقع أن الشعب الموريتاني سيعيد ثقته فيه لمأمورية ثانية.
وأضاف ولد الغزواني أنه عمل على تعزيز هذه الثقة من خلال الجهود المستمرة الهادفة إلى “تنفيذ نموذج التنمية ذي الطابع الاجتماعي”، والذي قرر الانحياز من خلاله للشرائح الأكثر فقرا وهشاشة، إضافة لـ”تعزيز اللحمة الاجتماعية من خلال استراتيجية التآزر ومكافحة الإقصاء، ومن خلال إطلاق المدرسة الجمهورية التي يدرس فيها كل أطفالنا نفس البرنامج، وتحت نفس السقف، وأمام نفس المدرس، وبنفس الزي”.
وأردف ولد الغزواني أنه عمل كذلك على “تعزيز جو التهدئة والتشاور والاحترام” الذي أرساه مع كل الفاعلين السياسيين والاجتماعيين، وسعى إلى رفع المظالم وإنصاف كل من تضرر من ظلم تم التثبت منه، كما عمل “على كل ما من شأنه تعزيز وترسيخ المؤسسية ومنح واحترام صلاحيات كل حلقات الإدارة”.
وأشار ولد الغزواني في المقابلة المشتركة بين خمس مؤسسات إعلامية موريتانية إلى أنه عمل أيضا على “إدخال الرقمنة في الممارسة الإدارية اليومية من أجل تبسيط الإجراءات وتحسين الخدمة وضمان الشفافية، وأولى أهمية قصوى لحفظ أمن المواطن وسكينته والدفاع عن الحوزة الترابية للبلد، كما عمل على تقوية حضور البلد في المحافل الدولية وتعزيز الدور المحوري له في المنطقة.
وذكر ولد الغزواني بأنه عند اعتماد المعيار السياسي الانتخابي الصرف، فإن العودة إلى نتائج الانتخابات الأخيرة تثبت أن الأغلبية الدعمة له تعزز تمثيلها على المستوى البلدي والجهوي وفي البرلمان.
وتناولت المقابلة – التي تنشر خلال أقل من ساعة – العديد من المواضيع الأخرى، كرؤيته للأوضاع العامة في البلاد، وتأثير ضعف الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار على الطبقات الهشة، ورأيه في حديث غالبية الأحزاب السياسية عن تزوير الانتخابات الأخيرة، وكذا تقييمه لواقع الحريات العامة في البلاد، وموقفه مما يوصف بأنه تجاوز لحصانة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، والنائب البرلماني محمد بوي الشيخ محمد فاضل، ومواضيع أخرى عديدة..