تفقد وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد، أمس، أبرز منشآت القطاع في ولاية آدرار، حيث شملت الزيارة التفقدية:
– محكمة مقاطعة أوجفت: التي انتهت فيها الأشغال، وهي من ضمن 12 محكمة في الداخل وصلت الأشغال في أغلبها مراحل نهائية، لتعزيز البنية التحتية العدلية في بلادنا.
– مدرسة المالح: وتتكون 6 فصول دراسية وملحقات، وقد انتهت فيها الأشغال كليا، وستسلم لقطاع التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي خلال أيام لبدء استغلالها. وهي ضمن منشآت تعليمية في الولاية تتجاوز الـ 10، أقيمت لتعزيز البنية التحتية المدرسية.
– تجمع تنومند: المنشأ ضمن تجمعات عديدة أنجزتها الحكومة ضمن سياسة ضبط التقري، وسيتم استكمال تجهيز هذا التجمع، وصيانة منشآته، تحضيرا لبدء استغلاله في أقرب الآجال.
الوزير حث القائمين على هذه المشاريع على مضاعفة الجهود لتسريع وتيرة الأشغال، مع ضمان التزام معايير الجودة، نظرا لحاجة المواطنين لها، أداء للواجب وفاء بالالتزامات.
وفي تصريحه بمدينة أوجفت قال الوزير إن الجولة الحالية مكنته من الاطلاع على معظم مشاريع القطاع الرئيسية في ولايات، لبراكنه، لعصابه، الحوض الغربي، تكانت، وآدرار، وتنفيذ التعليمات الصادرة عن رئيس الجمهورية و الوزير الأول.
مردفا أن الهدف من هذه الزيارات هو الاطلاع مباشرة على مستوى سير العمل في منشآت البنية التحتية، العدلية والصحية والتعليمية، حيث لوحظ أن معظم هذه المشاريع إما انتهت فيها الأشغال أو في مراحل متقدمة.
وقد أكد الوزير أن التعليمات الصادرة من رئيس الجمهورية تفرض المتابعة الدائمة عن قرب حتى تنتهي هذه الأشغال وفق دفاتر الشروط.
وعن تجمع تنومند قال الوزير إنه كان يعاني بعض الصعوبات، لكن صدرت التعليمات بوضع حلول سريعة لها، وستكون النتائج قريبة بحول الله، كي يساهم، مثل غيره من التجمعات التي ينجزها القطاع، في الحد من ظاهرة التقري العشوائي، على حد تعبير وزير الإسكان.
الوزير رافقه في زيارته والي آدرار عبد الله ولد محمد محمود، والسلطات الإدارية، ومعاوني الوزير المعنيين المباشرين بالمشاريع محل الزيارة.