نظمت مساء اليوم الأحد، المبادرة الشبابية من أجل الوحدة الوطنية أمسية تحت عنوان “الوحدة الوطنية عامل السلام والاستقرار في موريتانيا” بمباني بلدية الرياض في انواكشوط.

وتأتي هذه الأمسية كتجسيد لنداء جول التاريخي، الذي يهدف لتعزيز الوحدة الوطنية والسلم والاستقرار الاجتماعي.

و أكد مسؤول الشؤون القانونية والإدارية في مقاطعة الرياض بالمناسبة على أهمية هذه المبادرة التي تسعى لترسيخ قيم المواطنة والوحدة الوطنية معبرا عن استعداد السلطة الإدارية لدعم ومواكبة هذه المبادرة لتحقيق أهدافها النبيلة.

وعبر عمدة بلدية الرياض السيد عبد الله ولد محمدو إدريس عن تثمينه لهذه المبادرة مشيرا إلى أن بلدية الرياض قامت بجرد كافة الأحياء وشكلت لجان في كل حي لأجل دعم الوحدة الوطنية وتجسيدها على أرض الواقع وحض على ضرورة الحفاظ على الوحدة ومحاربة خطابات الكراهية بكافة الطرق الردعية نظرا لخطورة وسرعة انتشارها.

و قال المندوب الجهوي للشباب والثقافة والرياضة في ولاية انواكشوط الجنوبية السيد سيداتي ولد شيخن فى نفس المناسبة أن نقاش وثيقة جول وهي ميثاق شرف له دلالة خالصة على إيمان القائمين على المبادرة بالوطن وبأمنه وازدهاره و الفهم الصحيح للتعايش السلمي للأمة.

اما المندوبة الجهوية لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني في ولاية انواكشوط الجنوبية السيد لالة المختار انكميدفاشارت إلى أن اختلاف الألوان والألسن في مجتمعنا عامل قوة وثراء يجب أن نوظفه ايحابيا لبناء الوطن.

وواوضح رئيس المبادرة المبادرة الشبابية من أجل الوحدة الوطنية السيد كان ابراهيم عبد العزيز من جهته إلى ان الوقت قد حان بالنسبة لأجيالنا الحالية للاستجابة لنداء الوحدة الوطنية مؤكدا قناعتهم الراسخة بهذا التوجه رغم الصعوبات التي يمكن التغلب بها بعمل الجميع معا ومن خلال كافة الأجيال لأجل أن تكون هذه المبادرة مشعلا للامل بوحدة وطنية تحافظ على السلم الاجتماعي.