نظمت المندوبية الجهوية للزراعة، اليوم الخميس بدار الشباب في سيلبابي، ورشة تكوينية تستمر يومين لصالح اللجان البلدية المكلفة بتسيير النزاعات والكوارث، المرتبطة بالتغيرات المناخية.

وتهدف هذه الورشة إلى تفعيل دور هذه اللجان في تسيير النزاعات بين المنمين والمزارعين.

وفي كلمته بالمناسبة أوضح مستشار الوالي المكلف بالشؤون الإدارية والقانونية السيد محمد سالم سيدي محمد المعلوم، أنه يتشرف باسم والي كيديماغه بأفتتاح اشغال ورشة تفعيل اللجان البلدية لتسيير النزاعات على مستوى بلديات حاسي شكار، بايدم، الصوفي، وغابو التي تنظم بدعم من المنظمة العالمية للأغذية والزراعة، والمكتب الدولي للعمل، والمنظمة الدولية للهجرة، بإشراف المندوبية الجهوية للزراعة في إطار المشروع المشترك بين شركائنا في التنمية لدعم القدرات المحلية للوقاية وتسيير النزاعات والكوارث المرتبطة بالتغير المناخي.

وأضاف المستشار أن هذه الورشة التي تهدف إلى تكوين أعضاء اللجان البلدية وتفعيل دورها تكتسي أهمية خاصة، وسيتم دعم اللجان بوسائل النقل والاتصال في البلديات المذكورة آنفا، كما أن التكوينات ستشمل اللجان البلدية في بلديات ومبو، أجار، ولد ينج، التكتاكة، لعبلّي، وكوريه.

وفي كلمة لنائب رئيس المجلس الجهوي والي بوبو داورا، ثمن فيها هذه الورشة التكوينية ودعا المشاركين للاستفادة القصوى مما سيقدمه المكونون.

وأضاف أن هذه اللجان لها أهمية كبرى خاصة على مستوى ولاية كيديماغه نظرا للخصوصية التي تتمتع بها المنطقة باعتبارها ولاية زراعية ورعوية في آن واحد ممّا يتسبب في بعض الاحتكاكات بين المنمين والمزارعين.

أما المندوب الجهوي للزراعة محمد ولد العريبي فقد شكر المنظمة الدولية للأغذية والزراعة، والمكتب الدولي للشغل والمنظمة الدولية للهجرة على دعمهم لهذه اللجان.

وأشار إلى أن المشروع سيقوم بإنشاء ثلاث مزارع نموذجية في الولاية، كما سيدعم المنمين والمزارعين الذين يمدون الأسواق بمنتجات زراعية ورعوية.

وكان عمدة سيلبابي السيد عمر حمادي با، قد رحب بالضيوف وأكد أهمية الدعم الذي يتلقوه المنمين والمزارعين في هذه المنطقة، وأشار العمدة إلى أهمية دور هذه اللجان في الوقاية وتسيير النازعات، شاكرا شركاء التنمية على هذا الدعم.

وجرى افتتاح الورشة بحضور الحاكم المساعد لسيلبابي محمد صدف ولد العالم، الحاكم وكالة، والمندوب الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة والمندوب الجهوي للثقافة