وفد من منسقية حركات ازواد تلتقي بسفيري الروس والجزائر
عقد وفد من تنسيقية الحركات الأزوادية لقاءين منفصلين مع السفيرين الروسي إيغور جروميكو، والجزائري الحواس رياشي في مالي، وناقشا مع كل منهما القضايا المتعلقة بالأحداث الجارية في مالي، وكذا مستقبل اتفاق السلام والمصالحة الموقع برعاية الجزائر بعد مغادرة البعثة الأممية “مينسما”، للأراضي المالية.
ونقلت تنسقية الحركات الأزوادية عن السفير الروسي في مالي قوله إن شركة “فاغنر” لا علاقة لروسيا الرسمية بها، وإنما هي شركة أمنية خاصة وقعت معها مالي عقدا، وليست طرفا فيما يحدث بين الماليين.
وفد تنسيقية الحركات الأزوادية خلال لقائه مع السفير الروسي في باماكو
وحذر المتحدث باسم الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية محمد المولود رمضان مما أسماه المأزق الكبير الذي تعيشه الأطراف الموقعة على “اتفاقية السلام” بين ممثلي الحركات السياسية في أزواد وبين باماكو بسبب الأوضاع الجديدة في البلاد.
وأضاف في تصريح إعلامي أن الاتفاق مهدد أكثر من أي وقت مضى، مذكرا بمرور أكثر من 7 أشهر دون أن يكون هناك أدنى اتصال بين السلطات والحركات الموقعة على الاتفاق.
واعتبر ولد رمضان أنه “من لحظة إلى أخرى يمكن لكل طرف مهاجمة الآخر، لأن كل طرف يستعد من جانبه، اليوم البلد نفسه لم يعد بإمكانه الاستمرار في هذا المأزق”.