كلمة العمدة السابق لبلدية تجكجه اثناء تسليمه لها

السلام عليكم

خلال مقامي في تجكجة لمراسم التنصيب ورغم ظروفي الصحية، قمت بما يلي:

– الإشراف على مراسم التنصيب التي تمت كما كان متوقعًا. وهي حالة شبه فريدة في الوطن.
– زيارة الموقع الجديد للمستشفى مع السيد الوالي. وتم خلالها تغيير الموقع الذي بدأ فيه العمل والذي كان يبعد 6 كيلومترات من المدينة، وتقريبه إلى أقل من كيلومتر واحد من المدينة ليكون في متناول السكان.
– زيارة موقع المنطقة العسكرية الثامنة في طارف أدرك مع الوالي للنظر في طرق فك عزلتها من أجل البدء في أعمال بنائها.
– اجتماع في البلدية مع مستشاري البلدية السابقين لوداعهم. وتم خلال هذا الاجتماع تقييم ما قامت به البلدية رغم نقص الوسائل الناجم عن أكثر من سنتين من جائحة كوفيد، ويتمثل ذلك في:
– نظافة تجكجة بفضل جهود أبناءها من أطر ورجال أعمال.
وهذه الفكرة الرائدة تبنتها الدولة ودعمتها ونشرتها على مستوى عشرات البلديات. وأصبحت المدينة اليوم بفضل هذه المبادرة مدينة نظيفة.
– المساهمة في توعية وتثقيف المواطن، حيث كانت بلدية تجكجة هي البلدية الأولى التي استغلت وسائل التواصل الاجتماعي لهذا الغرض. وساهم ذلك في توعية المواطن بأهمية النظافة والاهتمام بالشأن العام، وربط العلاقة مع مواطني المدينة الذين يعيشون في الداخل والخارج. وتمكين المجتمع المدني من منظمات ولجان حيوية من متابعة ومراقبة العمل البلدي والإداري و
كذلك عمل المصالح العمومية المحلية.
– تنظيم المساعدات والمعونات بطرق شفافة من خلال إشراك لجان الأحياء القريبة من المواطن، بدلاً من منحها كما كان معتادًا على أسس غير عادلة. وفي هذا السياق، يجب أن نفتخر بأن تجكجة اليوم هي الوحيدة التي لا تشهد طوابير مبكرة ومذلة للمواطنين أمام دكاكين أمل ومثيلاتها.

فيما يتعلق بالماء:
– تمت فكرة إنشاء ومواكبة وتوسعة حقل أرزاك، الذي لولاه لكانت المدينة اليوم في وضعية أسوأ، لأن ثلاثة أرباع الإنتاج يأتي من هذا الحقل. وعند الانتهاء من الخط الكهربائي وتجهيز الآبار الأربعة المتبقية مع حفر خمسة آبار إضافية وبناء خزان كبير ومرتفع مع إعادة تأهيل الشبكة، ستتمكن المدينة من تخفيف حدة الأزمة في انتظار العثور على مصادر مستدامة.

– السعي لتحسين شبكة الطرق الحضرية من خلال تبليط 6 كيلومترات من الطرق التي كانت مدعمة، وإنجاز توصيلة مدعمة مثل العرقوب الشرقي إلى سوق الحيوانات.

– بناء سوق للحيوانات (مربط) و(بنطوار) بالمواصفات الفنية.

– بناء 9 مدارس: المالح، بوطو، المدينة، لمبيديع، النزاهة، رقم خمسة أزريبات، أدبلكي، برله، أشواليل.

فيما يتعلق بالكهرباء:
– تم حل مشكلة الكهرباء بشكل نهائي من خلال إنشاء محطة طاقة كبيرة وإنجاز شبكة توصيل تبلغ حوالي 12 كيلومترًا.

– يتم الآن بناء أكثر من أربعين وحدة سكنية للأسر الضعيفة.

في مجال الزراعة:
– تم إنجاز مشروع نموذجي في أدبلكي استفادت منه أكثر من 400 أسرة، ومشروع للخضروات في الزيرة استفادت منه حوالي 250 امرأة.

– تم إنجاز صونداج قرب البلدية استفاد منه تجمعان نسويان.

– تم إنجاز 5 صونداجات على طول الوادي لصالح المزارعين، وهناك 6 أخرى قيد الإنجاز.

وكانت البلدية حاضرة ومواكبة لجميع التظاهرات المهمة مثل حفل الاستقلال واستقبال المعلمين وحفلات نهاية العام الدراسي والأنشطة الثقافية والرياضية ومهرجان التمور واستقبال ضيوف المدينة.

واطلع المجلس على مسودة محضر تبادل المهام، والتي تظهر عدم وجود أي مطالبات من طرف العمال والموردين على البلدية، وأن الرصيد الحالي في حساباتها يفوق 5 ملايين أوقية قديمة، وما زالت تنتظر 15 مليون من الدولة للنظافة و7 ملايين من صندوق الدعم.

في الختام، تمنى المجلس المنصرم للمجلس الجديد كل النجاح في مهامه وأكد استعداده لمواكبته بكل ما لديه من تجربة لمساعدته على أداء مهامه.

محمد ولد بيها

مقالات ذات صلة