وعبر معالي الوزير في كلمة بالمناسبة، عن أهمية المجالس الجهوية ن خلال الدور البارز الذي تلعبه في التنمية، ولما يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من اهتمام كبير سعيا لتوطيد التنمية.

وهنأ معاليه رئيس المجلس ونوابه على نيلهم ثقة الشعب في دوائرهم الانتخابية وهو تشريف وتكليف في آن واحد ومسؤولية جسيمة أمام الله والوطن وأمام ضمائركم.

وأبرز أن الاستحقاقات الأخيرة جرت في ظروف متميزة ينعم فيها الوطن- لله الحمد- بالأمن والاستقرار والشفافية، مهنئا سكان الولاية على جو التنافس الايجابي الذي ساد بين مختلف الأحزاب السياسية.

ونبه إلى أن رئيس المجلس الجهوي ونوابه منحوا فرصة تاريخية في هذه المنطقة لتكريس اللامركزية والتنمية المحلية وعليهم أن يتنهزوا هذه الفرصة لتأدية واجبهم.

من جانبه رحب رئيس المجلس الجهوي السيد عيسى كولي بالي، بمعالي الوزير والوفد المرافق له، مؤكدا استعداد المجلس للقيام بهذه المهمة الجسيمة في خدمة المواطنين من خلال تحقيق التنمية واللامركزية في ولاية كيدي ماغه.

واستعرض بعض الإنجازات الهامة التي تم القيام بها في الولاية خلال المأمورية السابقة والتي شملت مجالات الصحة والتعليم وغيرها، مؤكدا أن المجلس سيواصل مشاريعه التنموية بالتنسيق مع الحكومة والشركاء الدوليين، شاكرا في هذ الصدد السفارة اليابانية التي منحت صهريجين لمكافحة الحرائق في الولاية.

وأشار إلى أن المجلس مصمم على بذل المزيد من الجهود لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ولاية كيدي ماغه، مهنأ نوابه على انتخابهم لمأمورية جديدة سيطبعها العمل بروح الفريق.

للاشارة فإن فإن المجلس الجهوي لولاية كيدي ماغا يتكون من 25 مستشارا حصل حزب الانصاف منها على 8 مستشارين، وحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم هو الآخر على 8 مستشارين، وحزب الصواب على 3 مستشارين، وحزب التحالف الوطني الديمقراطي على 02(مستشارين)، وحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” على 02(مستشارين)، وحزب الفضيلة على مستشار واحد، وحزب التحالف الشعبي التقدمي على مستشار واحد.

حضر حفل التنصيب وفد من وزارة الداخلية برئاسة المفتش العام للوزارة السيد سيدي ولد مولود، وحاكم مقاطعة سيلبابي السيد محمد ولد عبد الله، والسلطات العسكرية  والامنية.