قالت إذاغة فرنسا الدولية، إن قوات الدرك السينغالية،أعتقلت زعيم المعارضة السينغالية في مدينة فلينكارا على بعد 481 كيلومترا جنوب دكارـ واقتادته بالقوة إلى منزله في دكار، وأوقفت بذلك مسيرة “قافلة الحرية”، نحو دكار،

كما عمدت قوات الأمن على تفريق أنصار سونكو المشاركين في “قافلة الحرية”، بعد اشتباكات وأعمال شغب.

وكانت “قافلة الحرية” قد انطلقت يوم الجمعة من مدينة “زيكينشور”، القلعة السياسية، لزعيم المعارضة السينغالية عثمان سونكو.ضمن قافلة شعبية كبيرة,

وفور اعتقاله عقد مساعدوه اجتماعا دام ساعتين، وعقب الاجتماع صرح الدكتور سكونا دياتا، عمدة مدينة ماكا كولاك، وأحد المقربين من سونكو “إن أهداف قافلة الحرية قد تحققت، وأنهم سيظلون معبئين خلف زعيمهم سونكو، في نضاله السياسي الذي يخوضه”.

أما وزير الداخلية السينغالي آنطوان فيليكس ديوم، فقال “إن القافلة غير مرخصة، وقد تدخلت الحكومة بعد مقتل رجل، وتزايد الاشتباكات مع قوات الأمن، الأمن واجب الحكومة حماية النظام العام”.

ونفى الوزير السينغالي اعتقال زعيم المعارضة سونكو، وقال إن قوات الدرك طوقت سيارته حتى وصل إلى منزله في دكار”.

وقال الوزير “إنه تم العثور على أسلحة في سيارات “قافلة الحرية”.