مترشحة لبلدية لكصر تتهم لجنة الانتخابات على مستوى ولاية نواكشوط الغربية بالتزوير
مرشحة حزب اتحاد قوى التقدم لمنصب عمدة بلدية لكصر بولاية نواكشوط الغربية فاطمة سيدي محمد ال
أكدت مرشحة حزب اتحاد قوى التقدم لمنصب عمدة بلدية لكصر بولاية نواكشوط الغربية فاطمة سيدي محمد الفيل إنما حصل قبل أيام كان مهزلة، وليس انتخابات،مبرزة أن اللجنة دعت أمس ممثلين عن اللوائح المترشحة في لكصر لمواكبة فرز مكاتب لم يتم إعداد محاضر لها، وإن ممثلي الأحزاب رفضوا الأمر لأن الصناديق كانت مفتوحة، وقد تم حشوها ببطاقات تصويت، كما رفض القاضي الذي كان سيجري الفرز تحت إشرافه مواكبة العملية.
وقالت بنت الفيل في تصريح لها إن بلدية لكصر يوجد فيها 90 مكتب تصويت، وإن عددا قليلا من هذه المكاتب تم توفير محاضر له، مشددة على أن غياب المحاضر يعني غياب أي دليل على أن التصويت قد جرى في المكتب.
وأضافت بنت الفيل أن غياب المحاضر يشكل شائبة حقيقية للانتخابات.
وبينت بنت الفيل أنها سجلت نحو 8000 ناخب على اللائحة الانتخابية في لكصر، وكانت لديها أوصالهم، وتابعت تسجيلهم حتى تأكدت من وجودهم على اللائحة، ولم تجد منهم عند ظهور النتائج سوى نحو 500 صوت، مردفة أن المكتب الذي صوتت هي فيه مع طاقم حملتها، ويضم نحو 20 شخصا من الدكاترة والمثقفين، لم تجد فيه سوى صوتين.
ورأت بنت الفيل أن الانتخابات غير شفافة، وتشكل انتكاسة للديمقراطية، وللتبادل السلمي على السلطة، مؤكدة أنما حصل فيها لم يحصل حتى في العهود التي عرفت بالتزوير،.
ودعت بنت الفيل كل الأحزاب السياسية وكل من لديه غيرة على موريتانيا توحيد كلمتهم، والعمل على أن يختار الشعب من يمثله.
واتهمت بنت الفيل لجنة الانتخابات بوضع عداد خاص يمنح الأصوات لحزب الإنصاف الحاكم، معتبرة أن ما وقع في ولاية نواكشوط الغربية مريب، حيث إن بعض مكاتبها لم تعلن نتائجها إلى الآن رغم مرور خمسة أيام على الانتخابات
