
اختتام فعاليات الحملة الانتخابية البارحة
اختتمت اليلة البارحة عند منتصف اليل 00:00 على عموم التراب الموريتاني، حملة الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية 13مايو الجاري. ودخلت بلادنا فترة “الصمت الانتخابي” بعد نصف شهر من المهرجانات والتجمعات الانتخابية التي نظمتها الأحزاب السياسية لإقناع الناخبين بضرورة المشاركة في التصويت واختيار مرشحيها.
وأكد نائب رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، “محمد الأمين داهي” أن جميع لجان اللجنة المستقلة على أتم درجات الجاهزية والاستعداد للإقتراع، وقد تم إيصال جميع المعدات اللوجستية من صناديق اقتراع ،ولوائح وبطاقات ناخب على جميع ممثلي ورؤساء المكاتب. وقد بلغ مجموع الناخبين الذي يحق لهم التصويت في اقتراع 13 مايو 1.785.036 ناخبـا، نسـبة النساء منهم 52%، موزعين على 4728 مكتب تصويت في عموم البلاد. و قد تمت تغطت ترشيحات 16 حزبا سياسيا نسبة 20% على المستوى الوطني، فيما تراوحت تغطية 6 أحزاب ما بين 20 و40%، و3 أحزاب ما بين 40 و70%، وتمكن حزب واحد من ترشيح لوائح على امتداد التراب الوطني بلديا وجهويا وبرلمانيا.
كما بلغت نسبة ترشحات الشباب في لوائح البلديات 42.63%، منها 41.48% من النساء، فيما وصلت نسبة الشباب في اللوائح الجهوية إلى 44.45%، منها 45.25% نساء.
أما لائحة الشباب في النيابيات فقد وصلت 34.29% منها 29.07% من النساء، في حين وصلت نسبة الشباب في اللوائح الوطنية 45.09% منها 50.93% من النساء، ووصل عدد الشباب في لائحة النساء 46.76%، بينما وصلت نسبة النساء في لائحة الشباب 41.68%.
وتتميز الانتخابات هذ العام باعتماد النسبية فـي شـوط واحـد فـي جميـع المجـالس ” المجـالس الجهويـة والبلديـة، على أن يكـون رئيس المجلـس الجهـوي أو العمـدة هـو رأس اللائحـة الحاصـلـة علـى أكبـر عـدد مـن الأصوات المعبر عنها.
وقد تم اعتماد النسبية على مستوى البرلمان من أجل مشاركة أوسع لمختلف الطيـف السياسـي، حيث سيتم انتخـاب النـواب فـي الجمعيـة الوطنيـة، والبالغ عددهم 176 نائبا، بالتناصف بين نظامي الأغلبية ذي الشوطين والنسبية 50% لكل منهما، فـضـلا عـن انـتخـاب نـواب الموريتانيين في الخـارج لأول مرة من قبل أعضاء جالياتنا.
وضمانا لحضـور الشباب الذي يمثـل حـدود 70% مـن السـكان، وحرصـا علـى تمثيـل ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيزا لحصة النساء في البرلمان، تم استحداث لائحـة وطنيـة للشباب بالتناوب بين الجنسين، تتكـون مـن 11 مقعـدا، علـى أن تتضمن مقعدين على الأقل لذوي الاحتياجات الخاصة. و تمت إعادة تقطيـع مدينـة نواكشوط إلـى ثـلاث (3) دوائر انتخابية، حيث تمثل كل ولاية دائرة، على أن تمـنـح كـل دائـرة سبعة (7) مقاعـد بزيادة ثلاث (3) مقاعـد بالمقارنـة مـع العـدد القـائم ليصبح إجمالي مقاعد نواكشوط 21 مقعدا. هذا ويشارك في هذه الاستحقاقات 25 حزبا سياسيا، هي إجمالي الأحزاب المعترف بها، قدمت 1378 لائحة تتنافس على 238 بلدية، و145 لائحة على مستوى المجالس الجهوية الـ(13)، فيما تتنافس 559 لائحة على المقاعد النيابية ،176 مقعدا.
مختار دداه
