قال محمد يحيى ولد حرمه, النائب الأول لرئيس حزب الإنصاف إن حجم نشاطاتهم خلال الحملة الانتخابية وتصدرهم للمشهد السياسي, “لا يقارن بحضور جميع التشكيلات السياسية الأخرى” مؤكدا أن نتائجهم خلال اقترع 13 مايو المرتقب “ستكون مبشرة وفوق التوقعات”.
وأضاف ولد حرمه خلال مؤتمر صحفي للحزب مساء أمس الاثنين, أن حصيلة إنجازات الحكومة مشرفة جدا, وقد مكنت الحزب من خوض الحملة “مرفوع الرأس وكله ثقة في كسب الرهان” والفوز بفارق مريح  جدا مشيرا إلى أنهم في الحزب ونظرا لاحترامهم لجميع المنافسين, سيواصلون العمل “حتى آخر لحظة قبل النصر”.
وأوضح ولد حرمة أنه من الممكن أن يخسر الحزب الرهان في بعض الدوائر الانتخابية, مؤكدا أن ذلك لن يشكل فرقا يذكر “نظرا للفارق المريح الذي سنفوز به في الانتخابات على عموم التراب الوطني” على حد قوله.
كما أشار إلى أن الأحزاب الأخرى استفادت من المغاضبين من خيارات الحزب, منوها إلى أن حزب الإنصاف “سيبقى مهيمنا على المشهد السياسي الوطني رغم ذلك”
وقال ولد حرمه إن الحزب يحظى بقبول جيد في الولايات الشمالية “التي ظلت صامدة أمام جميع الأنظمة بحكم طبيعتها الديمغرافية, مشيرا إلى أن “رئيس الحزب, السيد ماء العينين ولد أييه يرابط في غرفة العمليات المركزية لإدارة الحملة  ويقف على جميع تفاصيلها لحظة بلحظة.