اتحاد العمال الموريتانيين يحتفل بالعيد الدولي للشغيلة
وتهدف التظاهرة إلى تسليط الضوء على واقع العمال، وطرح مشاكلهم الجوهرية والمطالب الرئيسية على الجهات المختصة لتسويتها، للرفع من أداء عطاء العامل الموريتاني.
وفي كلمة بالمناسبة بين الأمين العام لاتحاد العمال الموريتانيين، السيد الكوري ولد عبد المولى، أن موريتانيا رغم الظروف الدولية الصعبة، تمكنت من التصدي لكل العراقيل، معربا عن ارتياحهم لمضمون رسالة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية، وما تضمنته من طمأنة للحالة الاقتصادية للبلد.
ونوه باللفتة الكريمة لفخامة رئيس الجمهورية، اتجاه الطبقة العمالية، المتمثلة في الزيادة المعتبرة، ورفع الحد الأدنى للأجور، والمكافأة التشجيعية الإضافية للمعلمين وطواقم التأطير، وزيادة الإعانات العائلية، وجملة من الإجراءات لتخفيف مخلفات الأزمات، مما ساهم في تذليل الصعاب وتمكين العمال والمواطنين من مقاومة الوضعية الدولية الصعبة.
وقال إن الاتحاد بذل جهودا كبيرة بوسائل محدودة لاسترجاع المكانة القيادية للاتحاد كأول مركزية نقابية على المستوى الوطني، شاكرا كل النقابات على ما قدموه من تضحيات جسام بهدف إنجاح المشروع، موضحا أن اختيار الشعار “صمود وعمل لائق” جاء هذا العام انطلاقا من الوعي بالتحديات الكبرى التي يواجهها عالم العمل.
وثمن كل الجهود المبذولة لتخفيف العبء على العمال والمواطنين، مطالبا ببذل المزيد في هذا المجال، ومؤكدا أن كل المطالب تم تسجيلها بدفتر المطالب، وستقدم اليوم لمعالي وزيرة الوظيفة العمومية والعمل.