الشرطة تعتقل صحفيا دون أن توضح أسباب ذلك لاسرته

 

 استغربت خديجة محمد زوجة الإعلامي السالك زيد استمرار توقيفه لدى الشرطة، ورفضهم إطلاقه سراحه بضمان، رغم تقديم العديد من العروض بذلك من عدة شخصيات، وطالبت بإطلاق سراحه بشكل فوري.

وقالت بنت محمد في تصريح لوكالة الأخبار إن زوجها تلقى استدعاء من الشرطة مساء الأربعاء دون أن يحددوا له سبب الاستدعاء، وبعد الإفطار توجه إليهم، ومنذ ذلك الوقت وهو محتجز لهم دون معرفة الأسباب التي أدت لذلك.

وأشارت بنت محمد إلى عنصرين من الشرطة وصلا المنزل صباح اليوم رفقة زوجها، حيث عاينوا الخزانة الخاصة به، ثم غادرو، وعندما حاول أحد إخوته أخذ صورة من السالك صادروا هاتفه، وأخذوه معهم.

واستغرب بنت محمد إصرار الشرطة على إبقائه رغم الاحتجاز رغم انتفاء أي سبب ذلك، ورغم عروض الضمان التي قدمت لهم من إعلاميين ومحامين وغيرهم، غير أنهم ظلوا يماطلون في قبولها إلى اليوم.

ولفتت بنت محمد إلى أنهم يوم أمس سمحوا لأحد أفراد الأسرة بتوصيل الطعام إليه بنفه، قبل أن يرفضوه اليوم بناء على ما وصفوها بـ”تعليمات جديدة”.

وقالت بنت محمد إنها بقيت وحيدة في المنزل رفقة رضيع لا يتجاوز عمره شهرين، دون أن تعرف ولا يعرف زوجها سبب الإصرار على إبقائه رهن الاعتقال.

 

مقالات ذات صلة